ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع كتب التربية الوطنية والمدنية ومعلميها في المرحلة الأساسية في الأردن وتقديم رؤي مستقبلية

العنوان بلغة أخرى: The Status Quo of Teachers and the National Civic Education Textbooks in the Basic Stage in Jordan and Proposed Future Visions
المؤلف الرئيسي: خويلة، لؤي أحمد مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القاعود، إبراهيم عبدالقادر أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 119
رقم MD: 988876
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية الكشف عن واقع كتب التربية الوطنية والمدنية في المرحلة الأساسية في الأردن للصفوف الثامن والتاسع والعاشر والكشف عن واقع معلميها الذين يدرسونها من عدة جوانب، كما هدفت إلى تقديم رؤى مستقبلية لمعالجة جوانب الضعف في الكتب وللمعلمين، اتبعت الدراسة المنهج النوعي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد أداة الدراسة المتمثلة بالمقابلات المقننة، وتم تقسيمها إلى مرحلتين هما: المرحلة الأولى من أجل الكشف عن واقع الكتب وواقع معلميها، والمرحلة الثانية من أجل تقديم رؤى مستقبلية لمعالجة جوانب الضعف للكتب ولمعلميها، وتكونت عينة الدراسة من (37) مشارك منهم (21) معلماً ومعلمة ممن يدرسون كتب التربية الوطنية والمدنية في المدارس الحكومية التابعة لمديرية تربية لواء الرمثا في الفصل الثاني لعام (2018)، و(8) من مشرفي الدراسات الاجتماعية العاملين في مديريات التربية والتعليم التابعة لمحافظة اربد، و(8) من أعضاء هيئات التدريس في تخصص مناهج الدراسات الاجتماعية وأساليب تدريسها العاملين في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: أظهرت النتائج بالنسبة لواقع الكتب وجود جوانب إيجابية وجوانب سلبية في كتب التربية الوطنية والمدنية، فتمثلت الجوانب الإيجابية بدور الكتب بتنمية اتجاهات الطلبة بما يتعلق بقضايا التطرف والعنف والإرهاب وقائياً وعلاجياً، وتنمية المهارات الاجتماعية، ومراعاة التتابع والتسلسل في تناول وعرض الموضوعات والمفاهيم، ودور الكتب بتنمية القيم المختلفة، ومراعاة الكتب لمستويات الطلبة المختلفة، وتمثلت الجوانب السلبية في الكتب بتركيز الكتب على الجانب النظري، وضعف الكتب في تنمية اتجاه الطلبة نحو الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا. كما أظهرت النتائج بالنسبة لواقع المعلمين، ضعفهم غالبيتهم بالجوانب المعرفية المتعلقة بمواضيع التربية الوطنية والمدنية، واعتماد نسبة كبيرة منهم على الطريقة التقليدية في التدريس، وعلى تقويم طلبتهم باستخدام الاختبارات التحصيلية القائمة على القلم والورقة وعدم استناد هذه الاختبارات لمعايير تربوية، وعدم استخدام التقنيات التكنولوجية في التدريس، وضعف نسبة كبيرة منهم في الإدارة الصفية. وبينت النتائج أيضا تقديم عدد من الرؤى المستقبلية لمعالجة جوانب الضعف التي ظهرت في كتب التربية الوطنية والمدنية، وتمثلت هذه الرؤى بتفعيل الجانب التطبيقي العملي من خلال التركيز على أنشطة الخدمة المجتمعية والأعمال التطوعية، وعلى أنشطة الرحلات والزيارات المعرفية الميدانية، والتركيز على الأنشطة التي تدعو الطلبة إلى المشاركة بالاحتفالات والمناسبات الرسمية، كما تمثلت بتعزيز وتفعيل الجانب التقني التكنولوجي لتنمية الاستخدام الإيجابي للتكنولوجية من خلال توفير غرفة محوسبة خاصة بمواد الدراسات الاجتماعية ومن ضمنها التربية الوطنية والمدنية، والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في تدريس التربية الوطنية والمدنية. كما بينت النتائج تقديم عدد من الرؤى المستقبلية لمعالجة جوانب الضعف للمعلمين الذين يقومون بتدريس كتب التربية الوطنية والمدنية تمثلت بقسمين: القسم الأول ارتبط بإعداد المعلمين قبل الخدمة أثناء المرحلة الجامعية من خلال استحداث تخصص معلم تربية وطنية ومدنية، وإضافة مساقات على خطط تخصصات الجغرافيا والتاريخ، وإعادة تخصص معلم مجال الدراسات الاجتماعية، والقسم الثاني ارتبط بتأهيل المعلمين أثناء الخدمة من خلال التأهيل والتدريب بشكل مستمر لمواكبة كل ما هو جديد، والتأهيل والتدريب المستمر بعد التشخيص في كل المجالات التي يحتاجها المعلم، والاعتماد علي أسلوب الممارسات الفضلي والمبادرات لتأهيل المعلم.