المستخلص: |
ناقش المقال موضوع كيفية مساعدة الطفل على اختيار أصدقائه. للصداقة أثرها العميق في توجيه النفس والعقل ولها نتائجها المهمة فيما يصيب الجماعة كلها من تقدم أو تأخر، ومن قلق أو اطمئنان، وقد عنى الإسلام بهذه الصلة الاجتماعية، التي تربط الإنسان بأشخاص يؤثر فيهم، ويتأثرون به ويقتربون من حياته اقتراباً لأمد طويل. وإذا كانت الصداقة للكبار مطلباً اجتماعياً مهماً، فإنها لا تقل أهمية بالنسبة للصغار، إذ تمثل أحد جوانب التكيف الاجتماعي والخلقي والنفسي والحركي للطفل، الذي يقوده للنمو والتطور السليم. وأشار إلى أن الصداقة تجنب الطفل العزلة والانطوائية، وتطرق إلى اختيار الأصدقاء، وأنه يجب على الوالدين تعريف الطفل الفرق بين الزمالة والصداقة وغيرهما من العلاقات الإنسانية الأخرى، وتوجيه الطفل إلى الاختيار الصحيح للصديق وقد أرشدنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك. واختتم المقال بأن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم قدوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|