المستخلص: |
استعرض المقال مجموعة من النصائح والإرشادات حول كيفية مساعدة الطفل على التحلي بالأخلاق الفاضلة. إن الأبناء غراس الحياة وبناة الغد ورجاله، وقد حرص الدين الإسلامي على تربيتهم على الخلق الفاضل والسلوك القويم، الذي يثمر في النهاية المواطن الصالح، الذي يعيش بعقيدته الصحيحة وعقله الواعي وخلقه القوي. في ضوء ذلك أفرد المقال بعض النصائح والتوجيهات التي يجب أن تتبعها الأم لكي تساعد طفلها على التحلي بالقيم والأخلاقيات الحميدة ومنها تنمية آداب وسلوكيات الطفل منذ نعومة أظفاره وتعويده على شكر الناس والثناء عليهم، وإلقاء السلام عند الدخول على الآخرين، والتحلي بأدب الاستئذان، فضلا عن أهمية عدم التشهير بخطأه أمام الأخرين إذا أساء التصرف أو الأدب، وتعليميه آداب الطعام وكيفية الجلوس وتناول الطعام بطريقة لا ينفر منها الآخرين. إلى جانب تحذيره من الكذب، وتشجيعه على التصرفات والأفعال الحسنة، خصوصا تجاه الآخرين كزيارة المريض، كما ينبغي الإشادة بتصرفاته الحسنة أمامه. مختتما بالإشارة إلى أن غرس الأمم لهذه القيم والسلوكيات الطيبة الحسنة في نفوس الأطفال منذ الصغر له دور كبير في معالجة جوانب القصور في التربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|