ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعريب: السبيل الحضاري لتطوير اللغة

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: حسان، طارق إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع642
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 22 - 25
رقم MD: 1000335
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن التعريب كسبيل حضاري لتطوير اللغة. تعتبر اللغة هي الوسيلة الرئيسية التي يتم بها التعبير عن أفكار الإنسان ومشاعره ونقلها إلى الآخرين وبذلك يتم التعامل مع الناس؛ فاللغة هي أحد المظاهر التي تميز حياة الجنس البشري. ومن أجل تطوير اللغة يجتمع العلماء والباحثين على ضرورة النهوض باللغة العربية كأحد الشروط الأساسية للنهوض بالأمة العربية؛ وتأتي هذه العملية عبر عدة مسالك وهي الاتجاه إلى التعريب كضرورة حضارية وتربوية لا غنى عنها لاستنهاض الأمة، وقد ظهرت حركة التعريب منذ فترة مبكرة في العصر الجاهلي وصدر الإسلام حيث كانت صلة العرب بالأمم المجاورة لهم قديمة وقوية، ولكن لم ينل التعريب قدراً من الجدية والتأسيس إلا في العصر الحديث عندما تطور العالم، وبدأ محمد علي باشا بإرساء قواعد دولته وأرسل البعثات إلى أوروبا لتعلم العلوم المختلفة. وبالنظر إلى حركة التعريب في بدايات عصر الدولة الإسلامية فقد شهدت القرون الهجرية زخماً ثقافياً هائلاً وظهر ما يعرف بحركة النقل والترجمة، لذا فقد استطاعت الدولة الإسلامية أن تحقق إنجازات ضخمة وتم نقل الكثير من الكتب عن الفارسية والهندية إلى جانب التراث اليوناني والفلسفي والعلمي، ويُحسب للعرب أنهم لم يعربوا تقريباً لفظاً أجنبياً واحداً فقد قاموا باستعمال كلمات وعبارات عربية خالصة لا تشوبها شائبة. وقد أقدم العرب على نقل والترجمة في فترة كانوا يشعرون فيها بقوتهم وعزتهم الحضارية والدينية والعسكرية ولم يجدوا في الترجمة ما ينقص من قدر فكرهم وثقافتهم العربية الإسلامية، فحتى عهد قريب كان ينظر إلى الترجمة في العالم العربي نظرة إجلال واحترام، واشتغل بالترجمة عدد من الأسماء المعروفة مثل طه حسين ويحيى حقي وغيرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة