المستخلص: |
إن الشعر الجاهلي يعد ديوان العرب ومصدر حياتهم السياسية والاجتماعية والدينية وغيرها من نماذج سجلت على حياتهم الأخرى لا سيما إن كان الشاعر من فحول العرب مثل الحارث بن حلزة، ذلك الشاعر الفارس الذي دافع عن قبيلته وشاهده معلقته الهمزية على ذلك وجاء البحث لتبيين أسلوب الشاعر وبراعته في الوصف والتصوير وتبيين ثروته اللغوية التي تعد دعم للغة العربية وآدابها لا سيما المعجم الشعري الذي يحمل الكثير من الكلمات التي يمكن أن تستفاد منها في الشواهد البلاغية والنحوية وغيرها من موضوعات اللغة وجاء البحث لتبيين ذلك دراسة الصورة الفنية وتطبيق إجراؤها في موضوعات المدح والوصف والغزل بجانب تبيين اللغة والأسلوب والصور البلاغية المتمثلة في نماذج الصورة البيانية والبديعية ومنها تبيين الصورة الفنية التي أخرجت لنا قوة خياله الخصب وعاطفته القوية اتجاه قبيلته التي أحسن بناء قصائده في الفخر بها وحسن الصنعة والسبك في معلقته كما بين معالم شخصيته الجاهلية وشخصية الشاعر الفارس المقوار الذي حياته لا تنفصل عن حياة أفراد القبيلة وحوادثها.
|