العنوان بلغة أخرى: |
Level of interaction between the cowpea beetle Callosobruchus maculatus (Coleoptera: Chrysomelidae) and some leguminous plant species as food host |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البشير، بثينة محمد أحمد علي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | لعوتة، تاج السر بشير محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 69 |
رقم MD: | 1000511 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر خنفساء اللوبيا البيضاء المعروفة بالاسم العلمي Callosobruchus maculatus من الأنواع الحشرية التي تتغذى على الأنواع النباتية ما بعد الحصاد، حيث تصيب الحبوب المخزونة ما قد يؤدي إلى حدوث أضرارا بالغة. فهي تعتبر من حشرات المخازن الأولية Primary store insects. هنالك حاجة ماسة من الناحية البيولوجية البحتة والتطبيقية لإجراء بحوث تأخذ في الاعتبار التفاعل التفاضلي Differentid interaction بين هذا النوع الحشري (C. maculatus) وبعض الأنواع النباتية البقولية بالتركيز على بعض المؤشرات المقاسة مثل درجة الإصابة بالنوع الحشري (%) وكذلك الفاقد في الوزن (%) نتيجة الإصابة. إن دراسة مستوى تفاعل هذا النوع الحشري عبر هذه المؤشرات مع اللوبيا حلو (اللوبيا البيضاء) واللوبيا عفن والفول المصري، قد شكل جملة الأهداف الأساسية لهذا البحث. لقد أجريت الدراسة الحالية تحت الظروف المعملية والتي هي أقرب إلى ظروف التخزين، حيث تم استجلاب كميات كافية من حبوب الأنواع النباتية البقولية المذكورة أعلاه والمصابة بالنوع الحشري بصورة طفيفة. هذا فلقد غطت الدراسة مدى سبعة (7) فترات، كل فترة كانت ممثلة بثلاثة عينات (مكررات) والعينة أو المكرر عبارة عن إناء زجاجي من حبوب النوع البقولي المعين مصابة بصورة طفيفة بخنفساء الفول المصري. على هذا النحو كل نوع من الأنواع البقولية الثلاثة ممثل بعدد 21 إناء زجاجي (3مكررات × 7فترات). عليه يكون العدد الكلي للأواني الزجاجية المضمنة في الدراسة من بدايتها (17/6/2015) وحتى نهايتها (16/8/2015) هو63 إناء (21 النوع النباتي الواحد × 3 أنواع). لقد بدأت عملية جمع البيانات من الدراسة بعد 15 يوم من وضع حبوب الأنواع النباتية المصابة بالحشرة، واستمرت هذه العملية (جمع البيانات) لسبعة فترات والمدة بين أي فترة وأخرى 10 أيام. وفي كل فترة يتم سحب عينة عشوائية من الحبوب في أي إناء حجمها 100 حبة مع تسجيل البيانات التالية منها: عدد الحبوب السليمة والمصابة بالنوع الحشري، وزن الحبوب السليمة والمصابة، عدد الثقوب التي تحدثها الحشرة في المائة حبة (العينة). هذا فلقد تم استخدام هذه البيانات درجة الإصابة بالنوع الحشري والفاقد في الوزن نتيجة الإصابة عبر طريقتي العد والوزن Count-and-weigh والتحويل method Conyersion في محاولة لتقييم دقة الطريقتين (لعوتة، 2005 و2007) لقد أخضعت هذه المؤشرات المحسوبة من البيانات إلى تحليلات إحصائية وصفية واستدلالية شملت أسلوب تحليل التباين (ANOVA) وأسلوبي الارتباط والانحدار (درجة الإصابة تمثل المتغير المستقل X والفاقد في الوزن يمثل المتغير التابع Y). إن من أهم النتائج المستخلصة من هذه الدراسة هو التطور والارتفاع المتصاعد مع الزمن في درجة إصابة اللوبيا البيضاء خلال فترات الدراسة السبعة إذا ما قورنت بالنوعين الأخرين. هذا يمكن أن يعد دليل على الحساسية العالية لهذا النوع النباتي للإصابة بهذه الحشرة. فعدم وجود فروقات ذات دلالة (معنوية) بين درجة إصابة هذا النوع البقولي وكذلك الفاقد-على السواء-خلال فترات الدراسة السبعة ربما يدعم بدرجة كبيرة هذه النتائج. وبالرغم ما تم التوصل إليه أعلاه في ما يخص نمط درجة إصابة (X) اللوبيا البيضاء بالنوع الحشري وكذلك الفاقد (Y)، إلا أن الدراسة لم تظهر لعلاقة ارتباط معنوية في هذا الصدد (X وY). وفي الطرف الأخر وبالرغم من انخفاض إصابة اللوبيا عفن بالنوع الحشري محل الدراسة، مقارنة باللوبيا البيضاء، إلى أن قوة العلاقة بين المتغيرين X (درجة الإصابة) وY (الفاقد في الوزن) كانت أكبر من نظيرتها في حالة اللوبيا البيضاء خصوصا عند تطبيق طريقة العد والوزن في تقدير الفاقد كل هذه النتائج مجتمعة جعلت الباحثة في وضع عكست فيه بعض الظلال التي تخص دقة طريقتي تقدير الفاقد في الوزن اللذان تم استخدامهما في هذه الدراسة. كذلك أوصت الباحثة بالتصدي لهذا النوع من الدراسات-دراسات التفاعل بين الأنواع الحشرية وعوائلها النباتية. على مستوى السلالات Races أو الأصناف Variefies داخل النوع النباتي، حيث أجريت الدراسات الحالية على مستوى النوع النباتي. هذا الأمر بطبيعة الحال سوف يجعل نتائج هذه الدراسة أكثر اتساقا. بخصوص إصابة الفول المصري، فإنها جاءت على خلاف المتوقع وهو قلتها وانخفاضها مقارنة باللوبيا البيضاء (أكثر حساسية للإصابة). فالمعروف عن حبوب الفول المصري ارتفاع مستوى صلابتها مقارنة باللوبيا البيضاء. إن طبيعة حبوب الفول المصري الداخلة في هذه الدراسة كانت من النوع غير الداكن حيث تقل فيه كمية التانينات التي تؤثر سلبا على هضم البروتينات بواسطة النوع الحشري. هذا الأمر بطبيعة الحال يقود إلى ارتفاع حساسية النوع النباتي للإصابة بالحشرة. أخيرا توصى الباحثة. كما أوصت الدراسات من قبل، أنظر حمد (2017). بتضمين مناهج الأحياء بكليات التربية بالجزئية الخاصة بدراسة العلاقة الدقيقة بين الحشرات وعوائلها النباتية. فهذه الجزئية غائبة من المقررات الحالية بالرغم من أهميتها البحتة والتطبيقية. |
---|