ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الاثار الإسلامية والحمامات التركية في المجر: حكايات مجرية

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الورداني، المنشاوي (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع645
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يناير
الصفحات: 47 - 49
رقم MD: 1000564
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال موضوع بعنوان الآثار الإسلامية والحمامات التركية في المجر. وجاء الموقع العبقري للمجر في أنها محصورة في الوسط بين سبعة من الجيران مما جعلها مثل واسطة العقد اللؤلؤي، تعتبر بودابست عاصمة المجر البديعة وأكبر مدنها والمركز السياسي والاقتصادي والصناعي للبلاد وأصبحت بودابست مدينة واحدة على ضفتي نهر الدانوب بعد اتحاد مدينتي أي بودا القديمة وبست، يوجد ببودا بعض المباني التاريخية ومنها قلعة بودا المهيبة وكانت تسمي قلعة الصيادين وكانت مقر حكم العثمانيون ومبني البرلمان المبعث على الإعجاب والحمامات التركية الشهيرة، وظهر في العصر العثماني النوافذ الخشبية والزخارف المعمارية، ومن الآثار المميزة (في الطريق من مدينة بودابست إلى مدينة بيتش) وجود غابات من الأحجار الخضراء ومسجد الغازي قاسم بالرغم من تحويله إلى كنيسة بعد انتهاء الوجود العثماني ومسجد حسن باكوفيل كواحد من أرقي المساجد الأوروبية، إهداء تركيا لمسجد الغازي مجموعة من السجاد الفاخر والتحف الإسلامية واللوحات القرآنية القيمة، سوق المدينة الشرقي مغطي بعدد من الحمامات التركية (21) حماماً (منها حمامات البخار، حمامات للاستحمام بالماء فقط)، انتهي العصر العثماني لهنغاريا في نهاية القرن (17) وتبقت معه هذه الآثار الإسلامية التي أعيد ترميمها بدقة كبيرة. واختتم المقال بالتأكيد على عدم تحويل المسلمين أي كنيسة إلى مسجد في العصر العثماني وبعد رحيل العثمانيون تحولت المساجد إلى كنائس وتم طمس الكثير من دلائل ومعالم الوجود العثماني والإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"