ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البيئة الثقافية والاجتماعية ومستوى تعليم الأسرة ودورها في التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحلية كوستي

المؤلف الرئيسي: آدم، منى محمد عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، حيدر خوجلي محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 217
رقم MD: 1000638
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

235

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة: البيئة الثقافية الاجتماعية ومستوى تعليم الأسرة ودورها في التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحلية كوستي، وهدفت الدراسة إلى الكشف عن العوامل والمؤثرات البيئية على التحصيل الدراسي للفئة موضع الدراسة متمثلة في البيئة الثقافية والأسرة كذلك تشمل التعرف على المتغيرات والظروف الاجتماعية والتعليمية للأسرة والتي تساهم سلبا أو إيجابا في التحصيل الدراسي للأفراد الذي ينتج عنه فردا قد يكون فعالا لمجتمعه، ناهضا به، نافعا لنفسه أو على العكس إذا كان دورها سلبيا. وجاءت مشكلة الدراسة نتيجة تدني مستوى التحصيل عند الطلاب، وبما أن تنشئة الفرد تبدأ من داخل الأسرة التي تعده وتهيئه لتلقي المزيد من المعلومات والمهارات والمعارف والسلوكيات كان لابد من الوقوف على بعض العوامل التي تؤثر على المستوى التحصيلي للطالب والمتمثلة في البيئة المنزلية داخل الأسرة من ثقافة ومستوى اجتماعي وتعليمي لأفرادها وربطها بواقع الطفل. هذه الدراسة لها أهمية كبيرة لأنها تبحث في مستوى التحصيل الدراسي للطلاب وواقع تأثرهم بالبيئة، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وكانت أهم النتائج: أن تدني مستوى تعليم طلاب المرحلة الثانوية يرجع إلى عدم اهتمام الأسرة بتعليم الطالب أن تدني مستوى تعليم طلاب المرحلة الثانوية يرجع إلى الفشل الأسرى. إن تدني مستوى تحصيل الطلاب بالمرحلة الثانوية يرجع إلى الصحبة السيئة. أن تدني مستوى تعليم طلاب المرحلة الثانوية يرجع إلى عدم اهتمام الأب بأولاده نتيجة لسوء مستوى المعيشة. ويرجع سبب تدني مستواهم التحصيلي إلى البيئة المحيطة بالطلاب كانت أهم التوصيات التي أوصت بها الباحثة ضرورة اهتمام الأسرة بتعليم أبنائها، ضرورة أن يهتم الوالد بتعليم أبنائه والاهتمام بمن يصاحب أولاده وخصوصا في المرحلة الثانوية، ضرورة أن يحسن الرجل اختيار زوجته وأيضا أن تحسن المرأة اختيار زوجها خوفا عليهم من الضياع والتفكك الأسري.