المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | البلاسي، محمد السيد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع632 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 16 - 19 |
رقم MD: | 1000695 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال نعمة الأمن في الدنيا والآخرة. أشاد النبي صلى الله عليه وسلم بنعمة الأمن حين قال (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه؛ فكـأنما حيزت له الدنيا)، والأمن نقيض الخوف، والأمنة تعنى شعور الإنسان بالراحة النفسية والطمأنينة بعد الشعور بالقلق والخوف، والنوم بعد القلق والاضطراب النفسي يكسب النفس طمأنينة وهدوءًا، والإيمان مشتق من الأمن؛ فإن كان الأمن يفيد الاطمئنان الظاهري فإن الإيمان هو الاطمئنان القلبي والتصديق الفعلي والمؤمن هو المطمئن إلى ما آمن به وصدق والإيمان في بدايته تصديق ثم اطمئنان وسكينة، وقد ورد لفظ الإيمان بمعنى التصديق كثيرًا في القرآن الكريم في عدة سور ومنها (سورة البقرة، آية 285). وأوضح أن القرآن الكريم حوى العديد من الآيات التي وردت فيها إحدى مشتقات مادة أمن؛ لتثبت أن قوام الحياة كلها الأمن الذي هو سبب ازدهار الحياة وجمالها وبشاشتها وحضارتها وتقدمها. وبين أن الأمن والأمان والاستخلاف في الأرض وعد الله سبحانه وتعالى بها المؤمنين الصادقين في إيمانهم والعاملين لما أمر الله به من عبادات وجهاد وأخلاق. واستعرض صور من الأمن قصها القرآن الكريم وهي، دعوة خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام حينما دعا ربه بالأمن لبيته الحرام، ودعوة يوسف عليه السلام لأبويه وأخوته أن يكونوا آمنين، ويف غزو بدر حين أمد الله المسلمين بألف من الملائكة وطمأن قلوبهم وملأها آمنًا، وفي غزوة أحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|