ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر البرامج التأهيلية لصناعة وإعداد القادة في المستوى الإداري: دراسة تطبيقية على المدرسة الوطنية للإدارة الموريتانية 2010 - 2015م

المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، محفوظ محمد محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: على، عبدالمنعم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 194
رقم MD: 1000826
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

228

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى تنمية وتطوير القيادات الإدارية من خلال الدمج بين النظريات المعاصرة في الفكر القيادي الإداري، وبيان أثر المناهج التأهيلية في علاج مشكلات ضعف القيادة ودورها في إيجاد الحلول المضطردة للأزمات الإدارية، واعتمادا على المنهج الوصفي التحليلي وعلى المنهج التاريخي اتجهت هذه الدراسة إلى معالجة وتحليل أثر البرامج التأهيلية في تحسين المستوى الإداري ككل، وبشكل تطبيقي ركزت هذه الدراسة على المدرسة الوطنية للإدارة بانواكشوط: وهي مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية تتمتع بالشخصية المدنية والاستقلال المالي. أسست بانواكشوط سنة 1966 م وتضطلع بمهمة تكوين الأطر الإدارية المنتمية لمختلف أسلاك الإدارة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ويدور فلك الدراسة حول تبني الفرضية القائلة: بأن برامج التأهيل القيادي ترتبط ارتباطا ذا دلالة إحصائية بتحسين المستوى الإداري. توصلت الدراسة إلى نتائج تثبت صحة فروض البحث، كما أن النتائج جاءت مؤكدة على أهمية الأثر الكبير الذي تضطلع به البرامج التأهيلية لإعداد القادة في تحسين المستوى الإداري، وأن هناك طبقة عازلة في الجهاز الإداري -في معظم بيئاتنا العربية - هي المسئولة عن تحييد المتميزين من أصحاب القدرات، والحيلولة دون وصولهم أو اتصالهم بأصحاب القرار، وأن برنامج التأهيل القيادي المعتمد بالمدرسة الوطنية للإدارة بانواكشوط يرتبط ارتباطا ذا دلالة إحصائية باحتياجات المتدربين، وكان من توصيات هذه الدراسة ضرورة إعداد دراسات معمقة عن ظاهرة القيادة الفطرية الآسرة لتناولها بالتحليل والبحث الذي يحدد خصائص تميزها، وضرورة كسر الدوائر الشللية التي تعيق شفافية تولي المناصب القيادية، وإفساح المجال أمام المستفيدين من برامج التأهيل القيادي لسد العجز وفقا للخبرة والتخصص.