ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تصميم عروسة مصرية (دميه) مستوحاة من الفن المصري القديم لترسيخ الهوية المصرية

العنوان بلغة أخرى: The Design of an Egyptian Bride (Doll) Inspired by the Ancient Egyptian Art to Consolidate the Egyptian Identity
المصدر: المجلة العلمية لجمعية إمسيا التربية عن طريق الفن
الناشر: جمعية إمسيا التربية عن طريق الفن
المؤلف الرئيسي: دياب، عبير صبحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 139 - 168
DOI: 10.21608/AMESEA.2017.74800
ISSN: 2356-9921
رقم MD: 1000906
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: تعتبر الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان، بل هي أهمها جميعا، فهي مرحلة إعداد وتكوين شخصية الفرد مستقبلا، وفيها تتشكل العادات والاتجاهات والانتماءات، وتنمو الميول والاستعدادات، وتتكون المهارات، وتكتشف القدرات والمواهب، وتترسخ القيم الأخلاقية، وتتمثل التقاليد والأنماط السلوكية، وإذا اتبعنا مقولة عالم الاجتماع العربي الشهير ابن خلدون "علموا الأطفال وهم يلعبون" لوضعنا يدنا على أهمية اللعب في تعليم الأطفال، فلا شك إن للعب أهمية تربوية في حياة الأطفال وتكوين شخصيتهم، فهو ينمي في الطفل حواسه ويساعده على تنمية تفكيره وذكاءه، كما يسهم في اكتشاف مواطن إبداعاته وتنميتها وتوجيهها الوجهة السليمة، وقد ابتكرت الشعوب لنفسها ألعاب للأطفال والكبار تنبع من بيئتها، وتتفق مع شخصيتها، وتجاري عاداتها وتقاليدها وتتمشي مع ميولها. ظلت تلك اللعب والألعاب مجالا دائما للابتكار والأبداع. في حين لا يجد الطفل المصري من يحميه من المنتجات الغربية والتي لا تحمل هويته التاريخية ولا أصالة تراثه الذي يستهوي العالم بأثره. فالسوق المصري يعاني من نقص أو انعدام شديد للصناعات الخاصة بلعب الأطفال بمختلف أنواعها، والاعتماد الأساسي على المنتجات المستوردة صناعة وفكر. فلعب الأطفال لم تعد تستخدم فقط لمجرد جذب أنظار الصغار ولكنها وسيلة للغزو الثقافي المبكر للطفل المصري. وقد اهتمت مجتمعات كثيرة بتصنيع وإنتاج لعب وعرائس قومية لأطفالها تحمل صفاتها المميزة. فكيف يمكن الاعتزاز بالهوية المصرية ثقافيا وقيميا وتاريخيا، بينما نسلم أطفالنا إلى غول العولمة مختارين أو غافلين أو متذرعين بقلة الحيلة؟

Childhood is one of the most important stages in human life. It is the most important of all. It is the stage of preparation and formation of the personality of the individual in the future, in which habits, trends and affiliations are formed, and trends and affiliations are developed, skills are developed, abilities and talent are established, moral values are established, traditions and behavioral patterns are followed. The famous Arab sociologist (Ibn Khaldun) "taught the children and they play" to put our hand on the importance of playing in the education of children, Flash to play the importance of educational life in children and their personality, it develops in the child senses and helps to develop thinking and intelligence, Schaaf citizen creativity, development and directing the right direction, have invented peoples themselves games for children and adults stem from their environment, and consistent with her character, commercial and customs and traditions and in line with the tendencies. These toys and games room remained always for innovation and creativity. The Egyptian market is suffering from a lack or lack of special industries for playing children of all kinds, and the main dependence on products imported industry and thought. They played the children are no longer only used to just attract the attention of the young, but a means of early Egyptian cultural invasion of the child. Many societies have been interested in the manufacture and production of national toys and toys for their children with their distinctive qualities. How can we cherish the Egyptian cultural, moral and historical identity while we hand over our children to the globalization golfer who are chosen or ignorant or ignorant of the helplessness?

ISSN: 2356-9921