المستخلص: |
نشأة النشاط السياحي ملازما للإنسان وكان الاعتقاد السائد بانه مهنة تكمن دوافعها في الإنسان الذي تتحرك عنده الرغبة في مزاولتها عمليا. مستخدما في ذلك المصادر البيئية والحضارية. تمثل السياحة مركز تلتقي فيه عدة علوم يسعى كل منها أن يدلو بدلوه خاصة أن السياحة ظاهرة عالمية ذات طبيعة تعددية من حيث الأبعاد والمحاور لذلك يهتم علماء السياحة بالتسوق والإدارة والاقتصاد والاجتماع والجغرافيا والإحصاء كل في مجاله تبعا للإطار المنهجي. في العصر الحديث بدت السياحة أكثر تأثيرا على اقتصاد معظم الدول خاصة الدول النامية وغير البترولية. وتزيد الاهتمام بالسياحة لزيادة العوائد السياحية ودخل الفرد والدخل القومي بالإضافة إلى ميزان المدفوعات. هدفت هذه الدراسة للوقوف على عائدات السياحة والتنبؤ بها في المستقبل القريب في السودان وكيفية ذلك عبر المنهج الإحصائي تحليلا واستقراء يعتمد على البيانات عوائد السياحة في السنوات السابقة. اعتمد الباحث هذه الدراسة للتشجيع لمثل هذه الدراسة الحيوية في السياحة والأكثر ندرة واستخدم الشبكات العصبية الاصطناعية باعتبارها من الأساليب الإحصائية الأكثر كفاءة عادة متطورة للتحليل من اجل التنبؤ. توصلت الدراسة إلى بناء نموذج يساعد على التنبؤ بعائدات السياحة في السودان وأوصت الدراسة بـ: -علي الدولة الاهتمام أكثر فأكثر بالنشاط السياحي للنمو الاقتصاد القومي عن طريق التسويق والتنمية السياحية وتشجيع الاستثمار في هذا المجال وتنمية الريف. -يجب نشر الوعي السياحي لدي المواطن حتى ينشط هذا القطاع الحيوي. -يجب مساعدة الباحثين في هذا المجال عن طريق الدعم المادي والمعنوي من قبل الدولة خاصة باحثين التعليم العالي. -علي الدولة الاهتمام بالدراسات العلمية للنهوض بالقطاع السياحي وذلك في وضع الخطط والإدارة وغير ذلك. -على وزارة السياحة توفير تقارير وبيانات شهرية وسنوية لمساعدة الباحثين في هذا المجال.
|