المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الأعشير، عبدالله أيت (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع634 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 48 - 51 |
رقم MD: | 1001298 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
دار المقال حول موضوع بعنوان مكر اللغة ودهاؤها. استعرضت هذه المقالة الحلقة الرابعة من الحديث عن اللغة ومكوناتها ومضامينها الكثيرة وجاءت استكمالا لما سبق من مقالات في هذا الصدد. كشف البند السادس عن خطاب التلطيف والتغليط في القرآن الكريم، حيث أن اللغة العربية هي لغة القرآن لما لكلماتها من عذوبة وفصاحة وبلاغة في إيصال المعني بكل دقة. وأشار إلى كلمات القرآن التي تعد كنجوم مضيئة بين اللغات، لما لها من عذوبة ورقة وسلاسة في التعبير وسهولة المعاني وبساطتها، فتعد ألفاظ القرآن لب البلاغة ومنجم البيان ومنزل البراعة ومأوى الخلابة فتكون مثل حبات اللؤلؤ المضيء في قاموس اللغات. وذكر بعض الالفاظ في القرآن كما ورد في سورة البقرة آية (187) وهنا تحدث عن القاسية قلوبهم وهم الكفرة الذين أنكروا الرسالات والمعجزات التي جاءت بها الأنبياء، بل والأكثر فظاظة هو القلوب المتحجرة التي لم ترق لهذه المعاني وهذه الكلمات التي تصفي القلوب وترقها، ولم تحرك مشاعرهم المتبلدة. وأشار إلى الآيات (43-44) من سورة طه حيث أمر الله موسى وأخيه ليذهبا إلى فرعون ويدعوه لترك ما نهى الله عنه وإتباع الدين الحق وتوحيد البشر على دين القوامة والعقلانية بالكلام اللين الرقيق دون غلظة أو قسوة، ليترك الطغيان ويعود لصوابه. وتحدث عن فضل القرآن على سائر الكتب كفضل الشمس على سائر الكواكب، فأظهر تلطف الله عز وجل على النبي صلى الله عليه وسلم وتبشير الرسول كما في سورة النصر (1-3) والتأكيد على دخول الناس في الإسلام زرافات بعد فتح مكة، ولا بد من الإكثار من التسبيح والحمد والاستغفار، وأوضح خطاب التحنن والاستعطاف الذي وظفه الله عز وجل كما وظف الكناية لعدة أسباب منها ترك اللفظ إلى ما هو أجمل كما في قوله تعالى في سورة الزمر(53)، وسورة ص (23) فجاءت النعجة كناية عن المرأة كعادة العرب لأن ترك التصريح بذكر النساء أجمل من ذكره، أن التصريح مما يستقبح ذكره، وكناية الله عن الجماع بذكر ألفاظ كالملامسة والمباشرة والإفضاء والرفث والدخول والسر كما في قوله تعالى من سورة البقرة آية (235). واختتم المقال بالتركيز على جمال ألفاظ القرآن ولغته التي تمثل البلاغة والبراعة والتعلم من معانيها المكنونة فهي بمثابة الكنز في عالم اللغويات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|