ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإعجاز فى معاني خواتيم سور القرآن الكريم "2 -3"

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: بهجت، مجاهد مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع637
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مايو
الصفحات: 56 - 60
رقم MD: 1001400
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الإعجاز في معاني خواتيم سور القرآن الكريم. استعرض المقال ثلاثة محاور، استعرض الأول الوعيد والتهديد والذي يشمل على الإنذار والتخويف المباشر والغير مباشر لمن لا ينفعهم هذا الأسلوب والخطاب، وقد تكرر هذا الأسلوب في ختام سور كثيرة؛ ومنها ما يجده القارئ الوعيد في آخر سور الرعد؛ ويعني أن قل يا محمد للمكذبين بالرسالة كفى بالله شهيداً ومن عنده علم الكتاب من اليهود والنصارى، إما في آخر سورة طه جاء أنه يقول النبي للمشركين أن الكل منتظر النصر والفلاح وسيعلمون من المهتدي إلى الصراط المستقيم. وتناول الثاني الوعد والوعيد، ويأتي هذا الأسلوب متنوعاً وعدا بالخير ووعيدا بالشر متقدماً أو متأخرا؛ في سورة الأنعام يظهر من خلالها الشاكر من غيره ويعاقب من عصاه ويفغر للتائبين، وفي سورة مريم يسر الله القرآن لتبشير المتقين وإنذار الكاذبين، وفي سورة الأحزاب يعذب الله المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويخفون الكفر. وتضمن الثالث ختام السور ببيان مهمة النبي وتسليته؛ وفيه مهمة النبي وصفته، وتسلية النبي عليه بالصبر والصفح؛ وفيه توجيه الرسول إلى الصبر على ما يوحي إليه في عدد من السور مثل يونس، والنحل، والروم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة