المؤلف الرئيسي: | بابكر، محمد بابكر عباس (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالرحمن، علي عيسى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 255 |
رقم MD: | 1001478 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تمثلت مشكلة الدراسة في أن زيادة الكوارث أدى لزيادة الجرائم بمختلف أنواعها من جرائم القتل والتهريب وتدنى المستويات المعيشية بالإضافة إلى التفاوت الكبير بين الأغنياء والفقراء وعدم التوازن في الموارد والنظم مما أدى لخلق حالة متزايدة للأمن الإنساني استجابة لحاجيات ضحاياها والمتأثرين منها خاصة في الدول النامية التي أصبحت تشهد أكثر من كارثة في العام الواحد. هدفت الدراسة لمعرفة واقع التخطيط الاستراتيجي للأمن الإنساني بالسودان، ومعرفة دور المنظمات الوطنية في تعزيز الأمن الإنساني بالسودان، ومعرفة أسباب قصور الإدارة الاستراتيجية للأمن الإنساني بالسودان، بالإضافة لمدى فاعلية منظمات المجتمع المدني الوطنية التطوعية العاملة في مجال الأمن الإنساني، ووضع حلول ناجعة للإدارة الاستراتيجية للأمن الإنساني بالسودان. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والتاريخي بالإضافة للمنهج الإحصائي. من أهم نتائج الدراسة إن المتطلبات والأدوات المهمة جدا لتفعيل التخطيط الاستراتيجي تتركز في حسن اختيار وتوظيف الموارد البشرية في تنفيذ آليات تعزيز الأمن الإنساني ووضع استراتيجيات وتهيئة البيئة المناسبة لتطبيق التخطيط الاستراتيجي، كثير من المنظمات الوطنية العاملة في مجال الأمن الإنساني ليست ذات كفاءة وفاعلية، إن غياب الاستراتيجيين وعدم إشراكهم في التخطيط الاستراتيجي أهم العقبات التي تواجه استراتيجيات الأمن الإنساني بالسودان. أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها تنظيم دورات تدريبية تتضمن برامج تسهم في تعزيز الأمن الإنساني في المنظمات، ضرورة إشراك أو إسهام المواطنين في نشر مفاهيم الأمن الإنساني وحمايتها، وهذا يتطلب بالضرورة إنشاء جسور التعاون بين المنظمات والمواطنين ووضع منهاج لذلك يمكن من خلال تطبيقه الوصول إلى الغاية، ضرورة توافر المقومات والمتطلبات اللازمة لقيام الاستراتيجية وهذه المقومات ضرورة لا غنى عنها لنجاحها. |
---|