ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور منظمات المجتمع المدني الوطنية في تحقيق الأمن الإنساني بدارفور 2004 - 2009

المؤلف الرئيسي: ابراهيم، اريج بكرى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، علي عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 111
رقم MD: 794595
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

247

حفظ في:
المستخلص: يدرس البحث دور منظمات المجتمع المدني الوطنية في تحقيق أمن الإنسان بدارفور. وتهدف الدراسة إلي التعرف علي مفهوم منظمات المجتمع المدني ودورها في تحقيق الأمن الإنساني وعلي أثر أزمة إقليم دارفور علي أوضاع الأمن الإنساني بالإقليم وعلي جهود منظمات المجتمع المدني الوطنية في تحقيق الأمن الإنساني بدارفور بالإضافة للتعرف علي وسائل تفعيل عملها. إتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، كما أتبع المنهج التاريخي لتتبع الأحداث. توصلت الدراسة إلي أن هناك علاقة بين منظمات المجتمع المدني والأمن الإنساني، وأن منظمات المجتمع المدنى لها دور فعال لتحقيق الأمن الإنسانى عبر الأنشطة والبرامج التي تسهم في تحقيق أمن الإنسان، وأن النزاع بإقليم دارفور نتج عنه العديد من مهددات أمن إنسان دارفور بكافة أبعاده، وأن للمنظمات الوطنية إسهامات مقدرة ودور للتخفيف من حدة الأزمة لتحقيق الأمن الإنساني بدارفور عبر تقديم الدعم الغذائي والإجتماعي والبيئي والصحي والثقافي. وأن التخطيط الإستراتيجي يمثل أحد أهم الوسائل التي تساعد المنظمات للقيام بدور أكثر فعالية من ناحية كمية الخدمات التي تقدمها وزيادة كفاءتها. أوصت الدراسة بأن علي منظمات المجتمع المدني الوطنية بجانب تقديم الدعم بعد الكارثة الإسهام في تجنبها من خلال المشاركة في حل النزاعات المحلية ورفع الوعي بإدارة حل النزاعات المحلية والوقاية منها وتجنبها مما يعضد الأمن الإجتماعي ويقويه ، ورفع الوعي بالثقافة المدنية ، وأوصت بالعمل علي المزيد من جهود المنظمات الوطنية في مجال الأمن الثقافي والفكري لمواجهة خطر المنظمات الأجنبية التي تعمل علي العقول وتغيير إتجاهات التفكير، سواء في الجانب السياسي، أو الثقافي، أو تحويل الولاءات، كما أوصت بتبني وتعميم التخطيط الإستراتيجي في المنظمات الطوعية الوطنية والإعتماد على خطط وإستراتيجيات واضحة تمكن هذه المنظمات من أداء دورها بفعالية في المجتمع.