المصدر: | دفاتر الدكتوراه |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه |
المؤلف الرئيسي: | لحسيكة، خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 173 - 185 |
ISSN: |
2421-8871 |
رقم MD: | 1001517 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش البحث التساؤل عمن يقرر في البيت وكيف. إذا كان موضوع القرار الأسري والمنزلي يشكل في أبعاده الاجتماعية القيمية والرمزية أحد أشكال تمظهر وتحقق مختلف أنماط الهيمنة الجنسية على مجمل نواحي الحياة الخاصة والعامة في المجتمعات البشرية، فإن التجليات العملية لهاته الهيمنة الذكورية على القرار المنزلي والاجتماعي لم تكن تمر دون بلورة النساء لاستراتيجيات مقاومة لهاته الهيمنة. واقتضت منهجية البحث أن يتضمن ثلاثة نقاط، جاءت الأولى نحو تعديل مشروط لقيم وآليات إنتاج القرار المنزلي والأسري، لقد ظهر الاتجاه المنادي بظهور المرأة ومشاركتها في القرار الأسري منذ عقود الاستقلال الأولى والتي صادفت تشكل ما سميناه مع محمد شقرون بالأسرة مملكة الأمهات، وشهدت هاته الأسرة تموقعًا اجتماعيًا ورمزيًا جديدًا للمرأة الحضرية الأم وربة البيت، وقد ظهر العديد من الآراء التي تواجه فكرة مشاركة المرأة في القرار المنزلي حيث يرى البعض أن الرجل إذا سيطرت على بيته زوجته يوصف بالكبش، وأن مشاركة المرأة في اتخاذ القرار المنزلي يتم تأويله على أنه تملك للسلطة الأسرية ينتج عنه خلل في توازن التراتبية المنزلية والأسرية. وناقشت الثانية مجال الحميمية في الأسرة المزدوجة الدخل ونسف لأحادية القرار المنزلي والأسري، أوضحت العديد من الدراسات أنه على الرغم من ارتفاع المستوى المعيشي والاقتصادي والتعليمي لبعض الأسر إلا أنه ما زال يهيمن عليها فكرة أحادية القرار المنزلي، ولكن كلما ارتقينا في المستوى التعليمي تتزايد ثقافة حضور القرار المشترك، ويجب الانتباه أنه بالنظر إلى طبيعة تطور التموقع الثقافي والاجتماعي للمرأة في المجتمع المغربي والانتقال نحو وضعية جديدة أصبحت معها المرأة معيلة للأسرة ومستقلة اقتصاديًا لا ينتهي بهن بالضرورة إلى امتلاك الوعي والرغبة التحرر من الأعباء المنزلية. واستعرضت الثالثة بعض ملامح المقاومة الثقافية لثنائية القرار الأسري والمنزلي من خلال تحقيق ميداني اعتمد على تقنية الملاحظة البيوغرافية وعلى ما تتطلبه المقاربة الكيفية من تحليل للمعاني والتمثلات التي ينتجها الأفراد اتجاه تفاعليتهم الحميمة والأسرية، واسفرت الملاحظات عن عدة نتائج منها، أن مفهوم التشاور تكرر كثيرًا وتعدد معناه بين الأزواج. واختتم البحث بالقول بأنه من خلال البحوث والدراسات التي اهتمت بإشكاليات تطور وتحول البنيات الأسرية في المجتمع المغربي تم التوصل إلى أن أنماط الحياة الأسرية ظل يخضع لتأثير أربع مستويات متداخلة ومتفاعلة فيما بينها ومتمايزة في قدراتها التحديدية لسياقات هذا التغير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2421-8871 |