المؤلف الرئيسي: | علي، حسن سليمان أحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، حيدر خوجلي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 217 |
رقم MD: | 1001586 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الأنماط القيادية السائدة لدى مديري المدارس الثانوية المستقلة بقطر من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين، ومعرفة المعوقات التي تحد من استخدام النمط القيادي الأكثر فاعلية لدى مديري المدارس الثانوية المستقلة بقطر في تحقيق إدارة تربوية ناجحة ومعرفة المقترحات التي تسهم في استخدام النمط القيادي الأكثر فاعلية لدى مديري المدارس الثانوية المستقلة بقطر في تحقيق إدارة تربوية ناجحة، وجاءت الدراسة لتجيب على تلك الأسئلة، ما الأنماط القيادية السائدة لدى مديري المدارس الثانوية بقطر من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين؟ ما مستوى الولاء التنظيمي لدى معلمي المرحلة الثانوية في دولة قطر من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين"؟ ما العلاقة بين درجة ممارسة الأنماط القيادية لمديري المدارس في المرحلة الثانوية في دولة قطر وبين الولاء التنظيمي للمعلمين؟ وهذه الدراسة لها أهمية كبيرة حيث أن مدير المدرسة كونه القائد التربوي، والذي يشكل أساس التطور والتحديث اللازم لمواكبة التغيرات الاقتصادية، والإدارية، والاجتماعية التي تشهدها المجتمعات، بمختلف أنحاء العالم فالدور القيادي للمدير والنمط والسمة التي تحكم سلوكه تسهم بشكل كبير في تحديد اتجاهات التطور الذي تشهده المؤسسات التربوية، واتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي وجاءت أهم النتائج كالاتي: أن النمط الديمقراطي هو النمط السائد لدى مديري المدارس الثانوية وقد جاء في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (71.3% من 5) ثم النمط التسيبي في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (73.2% من 5)، ويأتي في المرتبة الأخيرة النمط التسلطي بمتوسط حسابي (65.2% من 5)، وأن هناك معوقات تحد من استخدام النمط القيادي الأكثر فاعلية لدى مديري المدارس الثانوية بدولة قطر، وجاءت أهم التوصيات: توصي الدراسة باستخدام النمط الديمقراطي لأنه جاء في المرتبة الأولى بينما جاء النمط التسيبي في المرتبة الأخيرة، والانتباه إلى هذا النمط الإداري والقيادي واستمرارية انتهاجه في إداراتهم وسياساتهم التعليمية لما له من دور مهم وفعال في تنمية روح العمل والتعاون بين العاملين، ضرورة الاستمرار في تعزيز مقومات ظاهرة الولاء التنظيمي لدى المعلمين والمحافظة على هذا المستوى بالإضافة إلى توجيه إدارات المدارس إلى أن تعمل على تنمية الشعور لدى المعلمين بأهمية الولاء التنظيمي لمؤسساتهم وأهدافها، الأمر الذي يساهم في تطور العملية التعليمية التعلمية، وأنه يستوجب مواجهة المعوقات التي تحد من استخدام النمط القيادي الأكثر فاعلية لدى مديري المدارس الثانوية بدولة قطر. |
---|