المستخلص: |
كشف المقال عن دور المكتبات المنزلية في زمن الإنترنت. حيث عملت المكتبات المنزلية على مدى عقود طويلة في حياة الأسرة العربية على تشكيل وعي أفرادها وتكوين السلوك الذي تنتهجه الأسرة وتنمية ثقافتهم وتعليم الأطفال الصغار وتقويم سلوكهم، فالتنشئة المبكرة على المطالعة تصنع أجيالاً مبدعة ترفض الجهل والتطرف والعنف. ورغم كل ما وفرته التقنيات الحديثة والإنترنت من معلومات وكتب رقمية إلا أنها لا تُغني عن متعة القراءة في الكتب الورقية، ويرجع أهمية وجودها في المنزل إلى تعويد الصغار على عادة القراءة. وللاستفادة من المكتبة المنزلية؛ يجب أن تكون الكتب التي تحتويها منوعة ومواضيعها متعددة كتطوير الذات، والتنمية البشرية، والسير الذاتية، وقصص الأنبياء والصالحين. ووضع فهرس خاص بأسماء الكتب والرفوف حتى يتم الوصول لها بسهولة، وتخصيص جزء صغير منها للأقراص المدمجة المتنوعة. واختتم بالتأكيد على الحاجة لغرس قيم مجتمعنا وتعزيز ثقافتنا في أطفالنا لمواجهة الأنماط السلوكية الوافدة والغريبة على مجتمعاتنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|