ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المكتبة فى تنمية القراءة عند الأطفال

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الحدان، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع638
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يونيو
الصفحات: 78 - 79
رقم MD: 1001731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن أثر المكتبة في تنمية القراءة عند الأطفال. إن أمة اقرأ التي شرفها الله عز وجل بأعظم كتاب في الوجود وافتتحه بقوله جلا وعلا (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) ينبغي ألا تصنف في الدرك الأسفل من حيث القراءة، ولا يذكر أن أبناءها لا يقرأون. من أجل ذلك فالأسرة مطالبة بنشر ثقافة المكتبة داخل البيت وجعلها من أساسياته، حتى يألف الأطفال الكتب منذ نعومة الأظافر، وتترسخ في مخيلتهم مكانتها. وإذا كانت مهمة الأسرة غرس ثمرة حب القراءة في نفوس أبنائها، فإن مهمة المدرسة تتمثل في تعهد هذه الثمرة ورعايتها وصقلها لتتطور وتنمو وتستوي على سوقها، فتغدو عادة يومية عندهم. ومن المؤسسات المنوط بها تشجيع القراءة مؤسسة الإعلام التي تمثل سلطة تنويرية للمجتمع، بالإضافة إلى دورها في مراقبة عمل المؤسسات الحكومية، فالمنابر الإعلامية مدعوة إلى تقديم منتوج جيد يقترب من شرائح المجتمع، دون تكريس الخطاب النخبوي الفج الذي يؤدي في الغالب إلى الغموض والتعقيد، مما ينفر القارئ من الكتاب. فضلا عن دور الدول والحكومات في النهوض بالقراء والذي يتلخص في الدعم المادي والمعنوي لمشروع القراءة من خلال توفير الكتب والمكتبات سواء التقليدية أو الوسائطية، وتشجيع الإبداع والكتابة، وتسهيل نشر الكتاب على نطاق واسع، وكذا تنظيم المعارض الوطنية والجهوية والمحلية للكتاب. اختتم المقال ببيان أن مشروع النهوض بالقراءة في العالم العربي يتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين على حد سواء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022