المؤلف الرئيسي: | بريمات، أمبدي حامد بيتو (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | دفع الله، عبدالجبار بلال منير (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 155 |
رقم MD: | 1002056 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أهل اللغة العربية لهم كثير اهتمام، بالنحو وجميع موضوعاته، ومنها الاشتغال النحوي، فنجد كتب النحو، تعج به ودرسوه باعتباره موضوعا من موضوعات النحو العربي، وما من كتاب من كتب النحو سواء من الكتب القديمة أو الكتب الحديثة، إلا ودرسه باعتباره صورة من صور موضوعات النحو، ولكن توجد قلة من النحويين، اعتبر الاشتغال فيه صعوبة وتعقيد، وطالب بإلقائه وجعله يمثل ظاهرة خلافية. الاشتغال هو أن يتقدم اسم عار من العوامل اللفظية مفتقر لما بعده ويتأخر عنه فعل متصرف أو وصف صالح للعمل فيما قبله مشتغل عن العمل فيه بالعمل في ضميره أو ملابسه بحيث لو تفرغ له هو أو مناسبه لنصبه لفظا أو محلا نحو، زيدا ضربته، أنا زيدا ضاربه، خالدا ضربت أخاه هذا ضربته أو هذه مررت بها. وعلى ضوء هذا التعريف يمكن أن نلخص الاشتغال في إعراب المشغول عنه، واجب الرفع، وواجب النصب، وترجيح النصب، وترجيح الرفع، واستواء الرفع والنصب، وله أركان ولكل ركن شروط. وقامت الدراسة في بحثي، على مستويين الأول نظري، والثاني تطبيقي، الجانب النظري هو بحث الاشتغال في كتب النحو، والجانب التطبيقي، هو تطبيق صور الاشتغال على كتاب الترغيب والترهيب دراسة نحوية. جاء البحث في تمهيد ومقدمة وثلاثة فصول، لكل فصل مباحث، وخاتمة فيها النتائج والتوصيات، ثم الفهارس. |
---|