ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > القراءات الحداثية للنص للقرآني...>الوصف

القراءات الحداثية للنص للقرآني: دراسة تحليلية نقدية

العنوان المترجم: Modernism Readings of The Quranic Text: A Critical Analytical Study
المصدر: مقاربات فلسفية
الناشر: جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم - كلية العلوم الاجتماعية - مخبر الفلسفة والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: هواري، حمادي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hammadi
المجلد/العدد: مج3, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 30 - 50
DOI: 10.46513/2066-003-001-002
ISSN: 2352-9776
رقم MD: 1002108
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
النص القرآني | القراءات القرآنية | الحداثة العربية | التأويل | التاريخانية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: عرضت الدراسة القراءات الحداثية للنص القرآني. فبمراجعة مختلف الآراء التي طرحها رواد الحداثة في الفكر العربي المعاصر وجد أن القضية المركزية اليت تدور حولها هي إعادة قراءة التراث كشرط ومنطلق للحداثة المرجوة ومحور هذه العملية هو قراءة النص القرآني كمحور للتراث ومصدر رئيسي له، فالنص القرآني أصبح محور اشتغال أبحاث الكثير من دعاة الحداثة العربية كالجابري أبو زيد وهو ما ترتب عنه ما عرف بالقراءات الحداثية للقرآن الكريم. وأوضح الدراسة جذور ومنطلقات القراءات الحداثية للقرآن الكريم ومفهومها ومميزاتها فهي قراءات تسعي إلى قراءة القرآن في إطار ما يُعرف بالظاهرة الدينية حيث تنفي خصوصياته واختلافه عن التوراة والانجيل وحتى عن النصوص غير الدينية أحيانا ًبحيث تنتهي حسب طه عبد الرحمن إلى جعل القرآن نصاً دينياً مثل أي نص ديني آخر توحيدياً كان أم وثنياً، كما أوضحت القراءات الحداثية للقرآن الكريم في ميزان النقد والتي يمكن حصرها في بعض المؤاخذات الموجهة لهذه القراءات ومنها قراءة إشكالية غير واضحة الأبعاد والمقاصد وقراءة انتقائية وذاتية ومقلدة والمساس بقداسة القرآن الكريم لأن القراءات الحداثية قامت على عدة أمور منها اعتبار القرآن الكريم ظاهرة وعدم التمييز بين القرآن الكريم والنصوص البشرية وكذلك عدم التمييز بين الديانات والأقوام ووصف القرآن بالأسطورة وعدم تمييزه عن ظواهر الكهانة والشعر. وخلصت الدراسة إلى أنها تلك القراءات المعاصرة التي استفادت من المناهج الغربية المطبقة في النصوص البشرية فلسفية وأدبية وهي تعبير عن انحراف في المناهج لكونها لا تراع خصوصيات القرآن الكريم ككتاب ديني مقدس منزه عن الصفات البشرية وتفتقر إلى تبيئه المناهج الغربية في حقل القرآن الكريم وهو ما جعلها محل مؤاخذات وانتقادات لا تحصي ولا تُعد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
ISSN: 2352-9776

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.