المستخلص: |
موضوع البحث: صياغة الذهب وأثرها الفقهي. أهداف البحث: يهدف هذا البحث إلى إماطة اللثام عن أثر الصنعة والصياغة في الذهب، هل تخرجه من الربوية المجمع عليها فيه؟ أم يبقى مالا ربويا وإن صيغ وأصبح قلادة أو قرطا أو عقدا ونحو ذلك. منهج البحث: المنهج الوصفي التحليلي. أهم النتائج: خلصت إلى أن الذهب يبقى مالا ربويا مهما تشكل؛ سواء كان تبرا أو سبيكة أو دنانير أو حليا مصوغا أو غير ذلك؛ وعليه فلا يجوز مبادلته بجنسه (الذهب) إلا بتحقق شرطي التقابض والتماثل، ولا بالفضة والأوراق النقدية إلا بشرط التقابض. التوصيات: أوصي الباحثين بأن ينزلوا للميدان (أسواق الذهب الفعلية والإلكترونية) ويتأملوا بروية المسائل التي يحتاجها المتبايعون في تلك الأسواق ويتصوروها تصورا عميقا من أصحاب الصنعة، ومن ثم ينزلوا عليها القواعد والضوابط الفقهية والأصولية المستفادة من نصوص الوحيين؛ إذ الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
|