المستخلص: |
موضوع البحث: "تفسير إرشاد العقل السليم لأبي السعود والسراج المنير للخطيب الشربيني من الجزء السادس عشر إلى الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم دراسة تحليلية مقارنة". في هذا الموضوع سعى الباحث إلى إبراز جهود عالمين جليلين من العلماء الذين خدموا كتاب الله، وذلك من خلال التعريف بهما وإظهار القيمة العلمية لتفسيريهما، والمنهج الذي سار عليه كل منهما؛ مع ذكر المصادر التي اعتمداها في تفسيريهما. وقد اشتمل البحث على مقدمة وبابين مكونة من ستة فصول، وخاتمة، وفهارس. حيث اشتملت المقدمة على أهمية البحث، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وأهداف البحث، ومنهج البحث وهيكل البحث. أما الباب الأول ففيه فصلان: تضمن الفصل الأول التعريف بالإمام أبي السعود، ومكانته العلمية، وعصره وتفسيره، وذلك بإيراد اسمه ونسبه، ومولده ونشأته، وصفاته وعقيدته ومذهبه، ووفاته، وطلبه للعلم، وشيوخه وتلامذته، وآثاره العلمية، وثناء العلماء عليه، والحالة السياسية والاجتماعية والثقافية لعصره، كما تضمن التعريف بالتفسير وقيمته العلمية، ومصادره ومنهجه في التفسير، وتضمن الفصل الثاني التعريف بالإمام الخطيب الشربيني، ومكانته العلمية، وعصره وتفسيره، وذلك بإيراد اسمه ونسبه، ومولده ونشأته، وصفاته وعقيدته ومذهبه، ووفاته، وطلبه للعلم، وشيوخه وتلامذته، وآثاره العلمية، وثناء العلماء عليه، والحالة السياسية والاجتماعية والثقافية لعصره، كما تضمن التعريف بالتفسير وقيمته العلمية، ومصادره ومنهجه في التفسير. أما الباب الثاني فقد عني بالمقارنة التحليلية، وفيه أربعة فصول: يتضمن الفصل الأول: آيات العقائد؛ وذلك بإيراد آيات الإيمان بالله، وآيات الكفر والشرك والسحر، ويتضمن والفصل الثاني الأحكام الفقهية عند الإمامين، وذلك بإيراد آيات العبادات وآيات المعاملات، ويتضمن الفصل الثالث الآيات الكونية والقصص والأمثال القرآنية عند الإمامين، ويتضمن الفصل الرابع علوم القرآن عند الإمامين؛ وذلك بإيراد القراءات القرآنية وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ. وقد ختم الباحث دراسته هذه بخاتمة ضمنها أهم النتائج والتوصيات أهمها: أن هناك تقاربا شديدا بين الإمامين حيث إنه لا تكاد توجد نقاط خلاف بينهما إلا ما ندر، ثم ذيل بحثه بالفهارس الفنية الكاشفة عن مضامين البحث.
|