ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تطوير برنامج إعداد معلم العلوم...>الوصف

تطوير برنامج إعداد معلم العلوم في العصر الرقمي وفقا لإطار تيباك "TPACK Framework"

العنوان المترجم: Developing a Program for Preparing Science Teachers in The Digital Age According to TPACK Framework
المصدر: المجلة التربوية
الناشر: جامعة سوهاج - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: حسانين، بدرية محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج68
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 3085 - 3088
DOI: 10.12816/EDUSOHAG.2020.66701
ISSN: 1687-2649
رقم MD: 1004108
نوع المحتوى: عروض ابحاث
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
إعداد المعلمين | معلمو العلوم | تكنولوجيا المعلومات | إطار تيباك
كلمات المؤلف المفتاحية:
تطوير | برنامج | معلم العلوم | العصر الرقمي | إطار تيباك
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

770

حفظ في:
المستخلص: يتسم العصر الرقمي الذي نعيش فيه بتغيرات كثيرة تتمثل في أدوات مختلفة، اتصالات مختلفة، علوماً مختلفة، ومهن مختلفة. وفي الواقع تمثل هذه تحديات بالنسبة للتعليم، فالتكنولوجيات الجديدة لم تؤثر في قطاعات المجتمع فقط، بل إنها أثرت أيضاً على التعليم، هذه التكنولوجيات سوف تحدث ثورة في التعليم وتحول جذري في سوق العمل، خاصة مع وجود تكنولوجيا إنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، فحسب ما نشره موقع "weforum.org" يتوقع أنه بحلول 2020 ستندثر بعض الوظائف أو المهن، لتحل محلها وظائف ومهن أخرى أكثر تطوراً تتطلب من التعليم إعداد مواطنين متعلمين قادرين على شغل هذه الوظائف والمهن.
هؤلاء المواطنون يتم إعدادهم داخل المؤسسات التعليمية المختلفة على أيدي فئة من المعلمين المعدين داخل كليات التربية، الأمر الذي يستلزم التوجه نحو الارتقاء بمستوى أداء كليات التربية عن طريق تطوير برامجها من أجل تخريج فئة من المعلمين القادرين على مواكبة العصر الرقمي والإسهام في إعداد الكوادر البشرية التي تلبي احتياجات سوق العمل، من بين هؤلاء المعلمين معلمي العلوم، حيث تعد قضية إعداد معلم العلوم من القضايا المهمة التي تشغل بال المهتمين بالتربية العلمية وتدريس العلوم، فقد تعالت الصيحات في مصر وغيرها من الدول العربية بالمطالبة بتطوير كليات التربية من أجل إعداد وتأهيل معلم العلوم الذي يستطيع أن يقوم بتدريس العلوم في هذا العصر.
إن دخول التكنولوجيا في العملية التعليمية غير كل شيء، فبدلاً من التعليم داخل المدرسة في فصول معينة أصبح يحدث في أي مكان، وبدلاً من أن يكون في وقت محدد، أصبح يحدث في أي وقت. ومن هنا نلاحظ أن التكنولوجيا تقدم إمكانيات بلا حدود، كما توفر اختيارات لا حصر ولا نهاية لها، لذا كان لابد من الاستفادة من التكنولوجيا وتوظيفها بشكل مهني في التعليم، لذلك كان على المعلم مهمة الربط بين التكنولوجيا ومحتوى العلوم وفي الواقع فإن هذا لا يحدث في برامج إعداد المعلم، لذلك وجب العمل على تطويرها من خلال إطار عمل جديد يساعد على فهم المعارف والمهارات التي يحتاجها المعلمون لتوظيف التكنولوجيا بفاعلية في التعليم.
وفي ظل التعليم الإلكتروني، فقد توقع كثير من الأفراد أن مهنة المعلم ستنتهي، وفي الحقيقة ستظل مهنة التدريس قائمة، فكل ما حدث هو تغيير في دور المعلم فقط، فبعد أن كان محور العملية التعليمية والمسؤول عن تعليم الطلاب، أصبح الطالب هو محور العملية التعليمية، ودور المعلم هو التوجيه والتحفيز وتصميم التدريس بطرق مختلفة يراعى فيها الفروق الفردية بين الطلاب، وهنا نقول أنه في ظل التعلم الرقمي زادت مسؤوليات المعلم، لأن كل طالب سيدرس وفقاً لمستوى ذكائه وبأسلوب التعلم الذي يفضله، وعلى المعلم أثناء تصميم التدريس أن يراعى ذلك. وبالتالي فإن أدواته التي كان يستخدمها في التدريس من قبل لم تعد تكفي في العصر الرقمي لأنه سيحتاج مجموعة أخرى من الأدوات.
في الواقع نحن نحتاج إلى معلم معد بأساليب متطورة تواكب متغيرات العصر الرقمي، والذي يشير إلى أن الطريقة التي تعلم بها المعلمون (خلال فترات تعليمهم) ليست هي الطريقة التي يجب أن يعلمون بها طلابهم في هذا العصر، العالم اليوم في تغير مستمر، كل هذا ألقى عبئاً كبيراً على كاهل كليات التربية المسؤولة عن إعداد المعلم وتأهيله لكي يساهم في صناعة الفكر ويواجه تحديات العصر الرقمي، لذا يجب على كليات التربية أن تقوم بتطوير برامجها سواء الأكاديمية أو المهنية أو الثقافية من أجل إعداد معلم العصر الرقمي، فقد ثبت أن هناك علاقة بين مستوى كفاية وجودة برامج كليات التربية ومستوى جودة أداء خريجي هذه الكليات.
هذا التطوير يجب أن يتم في ضوء رؤية واضحة ورسالة تترجم إلى مجموعة من الأهداف يتم صياغتها في ضوء الواقع وتنطلق منه إلى المستقبل، ولدى الحكومة المصرية رؤية لمصر لتكون دولة متقدمة بحلول عام ٢٠٣٠. وهذا يعني ضمناً أن البلاد بحاجة إلى قوة عاملة مجهزة بمهارات رقمية تمكنها من المنافسة وتكون قابلة للتسويق على الصعيد العالمي. من هذه الرؤية تنطلق الدعوة بضرورة العمل على تطوير كليات التربية، ومن هنا كان الهدف من هذه الورقة البحثية هو تطوير برنامج إعداد معلم العلوم الذي يحتاجه التعليم في العصر الرقمي والذي يعمل على تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك من خلال مناقشة عدة محاور تناولت مبررات التطوير والوضع الراهن للتعليم في مصر ودراسة متطلباته للتطوير، وخصائص التعليم في العصر الرقمي وأدوار معلم العلوم في هذا العصر وأدوات التعليم أو التقنيات الحديثة التي يجب أن يستخدمها في تعليم العلوم، وأهم الاتجاهات الحديثة في تطوير برامج إعداد المعلم في العصر الرقمي (إطار تيباك)، وانتهت الورقة بتقديم بعض المقترحات من أجل تطوير برنامج إعداد معلم العلوم بكليات التربية.


The digital age in which we live is characterized by many changes represented in different tools, different communications, different sciences, and different professions. In fact, these are challenges for education, as new technologies have not only affected sectors of society but have also affected education. These technologies will revolutionize education and radically transform the labor market, especially with the Internet of Things and big data. According to what "weforum.org" website has published, it is expected that by 2020 some jobs or professions will disappear, to be replaced by other, more advanced jobs and professions that require education to prepare educated citizens capable of occupying these jobs and professions.
These citizens are prepared within the various educational institutions by a group of teachers prepared within the faculties of education, which requires a move towards improving the performance of the faculties of education by developing their programs in order to graduate a group of teachers who are able to keep pace with the digital age and contribute in preparing human cadres that meet the needs of the labor market. Among these teachers are science teachers, and the issue of preparing a science teacher is one of the important issues that preoccupy those interested in science education and science teaching. In Egypt and other Arab countries, there have been calls for the development of faculties of education in order to prepare and train a science teacher who can teach science in this era.
The introduction of technology into the educational process changed everything. Instead of teaching within the school in certain classes, it started happening anywhere, and instead of at a specific time, it started happening at any time. Hence, we note that technology offers limitless possibilities, as well as infinite and endless options.
Therefore, technology had to be used and employed professionally in education, so the teacher had the task of linking technology and science content. In fact, this does not happen in teacher preparation programs, so it was necessary to develop them through a new framework that effectively helps teachers understand the knowledge and skills that teachers need to employ technology in education.
In light of e-learning, many individuals expected that the teacher's profession would end, and in fact, the teaching profession will remain in place. All that has happened is a change in the teacher's role only after it was the focus of the educational process and the one responsible for teaching students, the student became the focus of the educational process. The teacher's role is to direct, motivate, and design teaching in different ways that take into account the individual differences between students. Here we say that with digital learning, the teacher's responsibilities have increased because each student will study according to his level of intelligence and preferred learning style. The teacher must take this into account during the design of the teaching. So the tools he used to teach before are no longer enough in the digital age because he will need another set of tools.
In fact, we need a teacher prepared with sophisticated methods that keep pace with the variables of the digital age, which suggests that the way teachers learn (during their periods of education) is not the way they should teach their students in this age; the world today is in constant change, all of which has put an enormous burden on Faculties of Education responsible for preparing and training the teacher to contribute to the thought industry and face the challenges of the digital age. Therefore, the faculties of education must develop their academic, professional, or cultural programs to prepare the digital age teacher. It has been proven that there is a correlation between the level of adequacy and quality of the programs of the faculties of education and the quality of the performance of the graduates of these faculties.
This development must take place in light of a clear vision and a message that is translated into a set of goals to be formulated in light of reality and from it to the future. The Egyptian government has a vision for Egypt to be an advanced country by 2030. This implies that the country needs a workforce equipped with digital skills that enable it to compete and be globally marketable. From this vision, the call starts for the need to work on the development of the faculties of education. Hence the objective of this research paper is to develop the science teacher training program that education needs in the digital age, which works to achieve the vision 2030 of Egypt. This is through a discussion of several topics on the justifications for the development and current status of education in Egypt and the study of its requirements for development, the characteristics of education in the digital age, the roles of a science teacher in this age, the tools of education or modern technologies that he should use in science education, and the most important recent trends in developing teacher preparation programs in the digital age (TPACK Framework). The paper ended with some proposals for the development of the science teacher training program at the faculties of education.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 1687-2649

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.