ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > مقاربة للاستدلال الظني والقطعي...>الوصف

مقاربة للاستدلال الظني والقطعي في مناهج بعض العلوم عند المسلمين

العنوان بلغة أخرى: An Approach to Deductive and Categorical Deductions in the Curricula of Some Sciences Among Muslims
المصدر: المجلة الدولية للدراسات الإسلامية المتخصصة
الناشر: مركز رفاد للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: الفيلالى، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: حزيران
الصفحات: 139 - 147
DOI: 10.31559/sis2019.2.2.2
ISSN: 2617-6238
رقم MD: 1004111
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الاستدلال الظني | الاستدلال القطعي | القرآن الكريم | العلوم الشرعية | بحوث المسلمين التجريبية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستدلال الظني | الاستدلال القطعى | مناهج العلوم عند المسلمين | اليقين | الاستقراء | البرهان | الاحتمال | التجربة | التاريخ | Hypothetical Deduction | Peremptory Inference | Islamic Science Curriculum | Certainty | Induction | Proof | Probability | Experiment | History
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: القرآن الكريم أصل من أصول الاستدلال الظني والقطعي في مناهج العلوم الشرعية والتجريبية لدى المسلمين: فمفهوم اليقين في القرآن هو مفهوم القطع، ويقابله مفهوم الظن. وفي أصول الفقه، حصر الشاطبي أوصاف العلم القطعي في ثلاث خاصيات: هي العموم والاطراد، والثبوت، والحاكمية. واعتبر آحاد الأدلة الشرعية ظنية لا تفيد القطع إلا بتضافرها على معنى واحد، ولا يعرف ذلك إلا بمنهج الاستقراء. وفي العلوم التجريبية عند المسلمين تم التفريق بين الظنيات والقطعيات: فقد نفى جابر بن حيان العلم اليقيني عن الدليل المأخوذ من جري العادة، واعتبر الاستدلال بدلالة المجانسة استدلالا ظنيا. وفي نظر ابن سينا فآحاد الأصول الاستدلالية غير مفيدة لليقين، مثل التجربة وحدها، فهي تحتاج إلى نظر وقياس، وأكد أن العلم اليقيني يكتسب عن طريق البرهان والاستقراء الحسي. أما ابن الهيثم فقد بين أن القياس ذو دلالة ظنية احتمالية، وأن الظن ليس سبيلا للبرهان، بينما اعتبر الاستقراء الكامل سبيلا إلى اليقين. أما البيروني فالظن الراجح في نظره دليل مقبول للاستدلال في الدراسات التاريخية وغير مقبول في الدراسات التجريبية.

The Qur'an is one of the fundamental origins of the hypothetical and categorical reasoning in the Shari’a and experimental sciences in the Muslim world: the concept of certainty in the Qur'an signifies decisiveness and its antonym is presumption. In the fundamentals of the Islamic jurisprudence, Al-Shatiby listed the descriptions of peremptory science in three characteristics: to be general and unchanging (free from extremes), constant and dominant (governorship). He considered the shari’a evidences to be suspicious and will never be decisive unless they are all englobed in one meaning; this is known as the method of induction. In the empirical sciences, Muslims distinguished between skepticism and decisiveness: Jaber bin Hayyan refuted the certain knowledge, which is derived from the usual practices and considered the inference by syllogism to be doubtful. In Avicenna's view, single fundamentals of deduction are not useful to get certainty, just like an experiment alone, because it needs to be viewed and measured, and he confirmed that certainty is reached through evidence and sensory induction. Ibn al-Haytham pointed out that syllogism has traits of presumption and probability, and that doubt is not a way to reach proof, whereas full induction is regarded as a path to certainty. As far as Al-Biruni is concerned, the predominant assumption is an acceptable proof for reasoning in historical studies and is not acceptable in experimental studies.
ISSN: 2617-6238

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.