المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | التنير، آلاء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع20,21 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 122 - 128 |
رقم MD: | 1004772 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان وإذا البحار سجرت. أكد المقال على المسؤولية المشتركة عن الأرواح التي زهقت في البحر المتوسط، مشيرا إلى فشل الجهود المتزايدة التي بذلتها البلدان الأوروبية لضبط حركة المهاجرين في البحر المتوسط في وضع حد لموجات الهجرة اللاشرعية، بل إنها تسببت في تجزئة مسارات الهجرة وتنوعها وفورة في أنشطة التهريب. وتطرق إلى أن رد فعل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أزمة الهجرة المستفحلة، كان من خلال نظام مراقبة الحدود الأوروبية ونشر طيف واسع من تقنيات المراقبة فائقة التطور، موضحا أن هناك قوانين واتفاقيات ومعاهدات بحرية إقليمية ودولية تحكم سيادة الدول بدرجات متباينة على مناطق مختلفة على المياه، مع الوقوف على نتيجة الموقف من الهجرة الذي أدى إلى ارتفاع معدلات الخسائر في الأرواح على نحو مقلق للغاية في البحر المتوسط. وأكد على أنه بحسب العلوم الجنائية الخاصة بالغرق، فإن جثث الموتى في مياه البحر تتسبب في طفرة كثافة العوالق النباتية حولها ولا سيما الدياتومات، أي العوالق النباتية أحادية الخلايا والسوطيات. واختتم المقال بالتأكيد على أنه من خلال إزالة العوائق والحدود بين البشر والقوى الطبيعية، توسع نطاق المقاومة والصمود من البحر إلى السماوات حيث تنقل أجهزة المراقبة صورا لبقع حمراء تتشكل، حول أجساد المهاجرين المنسية عمدا على سطح المياه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|