المستخلص: |
طرأت تغيرات عديدة ومتنوعة على القصص الخيالية العالية على مر السنين. بسبب استخدامها لبعض أساليب السرد القصصية، فقد عملت هذه الروايات علـى شد انتباه العديد من قراء القصص الخيالية الحديثة وعلى جذبهم. والباحثة في هذا البحث سوف تركز على تحليل الأنماط السردية المختلفة التي استخدمها الكاتب الأمريكي باتريك روثفوس في روايته الشهيرة "أسم الرياح". ومن هذه الأساليب التي استخدمها روثفوس والتي ميزت روايته "اسم الرياح" عن الروايات الخيالية القديمة تقنية الترقب وهدفها إثارة اهتمام القراء وفضولهم مع تطور القصة. ومن التقنيات الأخرى التي استخدمها التأطير وتعتمد على وضع إطار للقصة وتعتمد على سرد قصة داخل القصة الأساسية. وكذلك استعمل روثفوس في روايته خاصيتي الاستباق والاسترجاع، وتعتمدان على التقدم إلى لحظة زمنية معينة في القصة والتراجع إلى أحداث سابقة أثرت على شخصيات معينة في فترات زمنية مختلفة. وباستخدام هذه التقنيات السردية المختلفة استطاع الكاتب روثفوس أن يكون رواية خيالية ناجحة استطاعت جذب اهتمام القراء.
In current times, high fantasy writers have adopted different methods of storytelling that are attractive to contemporary audiences. The purpose of this paper is to explore the narrative techniques that the American author, Patrick Rothfuss, uses in his successful fantasy novel, The Name of the Wind. The paper examines how Rothfuss captures readers’ curiosity by using techniques such as the Narrative Hook, which sets the scene for the rest of the story’s progression. Another feature Rothfuss uses is the Frame Story, or ‘Story within a story’, that shapes the story’s boundaries and explores the inner aspects within. The other two techniques Rothfuss uses is the flashforward and the flashback technique, with both of them illustrating the narrator’s shift and changes in addressing the story itself. Patrick Rothfuss’s use of narrative techniques that engage the reader has created a well-rounded and successful high fantasy novel.
|