المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية إلى تقصي آثار مرحلة الطفولة والخبرات خاصة السيئة منها التي يعيشها الفرد في هذه المرحلة، والبحث في علاقتها مع ظهور انحرافات سلوكية في مراحل أخرى، إن إساءة المعاملة في مرحلة الطفولة ذات خطورة، فهي إضافة إلى كونها إيذاء للطفل سواء كان هذا الإيذاء بدنيا أو لفظيا أو جنسيا، أو حرمانا من أشكال الحب والراحة أو إهمال له، فإن خطورتها تكمن في آثارها التي قد لا تظهر على المدى القريب، وتزداد خطورتها إذا كانت الإساءة من قبل أفراد الأسرة، من الوالدين أو الإخوة. والأسرة هي الخلية الأولى التي يستقي منها الفرد أساسيات وعوامل نموه، فالأسرة هي القالب الذي يطبع به شخصية الطفل، ومن المسلم به أن الدور الذي يلعبه الوالدان في حياة الطفل هام جدا، من خلال إشاعة الجو النفسي السليم، ولكن كيف إذا تحولت هذه المؤسسة الهامة إلى ساحة لممارسة مختلف أنواع الإساءة على هذا الطفل؟ وفي هذه الدراسة سنتطرق إلى علاقة خبرات الإساءة بظهور السلوك العدواني المنتشر بكثرة لدى فئة الأحداث الجانحين.
This study is a contribution to the study of abuse know the effects of childhood and the bad experiences in this stage, and their relations-ship to emergence of some behavioral deviations in other phases. The abuse of familly in all its forme: phesycal or verbal or sexual or deprived of love negligence, is the most affect in the child’s life because it’s back and it re-emerge in the forme of disorders and delinquencies. The familly has an important role in determining the child’s personality, but if this famely praticed violence and abuse on the child, the result is emergence of abnormal behaviors especially the agressive behavior that appears frequently between delinquents.
|