المستخلص: |
يجد النص الإبداعي العراقي، والروائي على وجه الدقة نفسه مضطرا، في الغالب إلى الصمت أو السكوت تاركا المزيد من الفراغات والفجوات الصامتة التي تتطلب جهدا استثنائيا فاعلا من جهة التلقي والقراءة، ولعل كثير من مظاهر الغموض والترميز والتشفير في الخطاب الروائي العراقي تعود إلى تزايد المساحات البيض والممحاة من النص المكتوب، ولا شك أن التعرف إلى بواعث عمليات الإقصاء والحذف إشكالية معقدة ومترابطة، ولكنها ترتبط أساسا بوقوع الذات الروائية تحت سلسلة من الضغوط الداخلية والخارجية تجعلها تحت رحمة سلطات قامعة منها سلطات زمنية، وأخرى روحية، وثالثة جمالية، وهو ما حاول البحث رصده والكشف عنه.
novelist to exact himself compelled, mostly to silence or silence, leaving more voids and silent gaps that require an extraordinary effort of receiving and reading, and perhaps many of the manifestations of ambiguity and coding and coding in the Iraqi narrative is due to the increasing white areas And the eraser of the written text, no doubt to identify the motives of the processes of exclusion and deletion problematic complex and interrelated, but mainly linked to the occurrence of the narrative self under a series of internal and external pressures make them at the mercy of authorities, such as temporal authorities, spiritual and third beauty.
|