المصدر: | مجلة موصليات |
---|---|
الناشر: | جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل |
المؤلف الرئيسي: | العلاف، إبراهيم خليل أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Alaaf, Ibrahim Khalil Ahmed |
المجلد/العدد: | ع51 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 61 - 64 |
رقم MD: | 1005122 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال المكتبات الشخصية في الموصل. هناك قائمة طويلة لمكتبات شخصية منها مكتبة الدكتور محمد الجليلي، الأستاذ سعيد الديوه جي، الأستاذ بهنام حبابة، الدكتور عمر الطالب وغيرهم الكثيرين، وقسم هذه المكتبات الموجودة داخل دور ساكنيها، ومنها من هو في بناية خاصة من قبيل مكتبة الدكتور داؤد الجلبي، وقسم منها نقلها ذووها إلى المكتبة العامة التابعة لمحافظة نينوى أو المكتبة المركزية التابعة لجامعة الموصل أو مكتبة مركز دراسات الموصل، وكثيرًا من هذه المكتبات الشخصية تعرضت للحرق ومنها مثلاً مكتبة الأستاذ سعيد الديوه جي المؤرخ الموصلي الكبير، ومن المكتبات التي دمرت مكتبة الفنان والنحات الأستاذ طلال صفاوي في بيته، فضلًا عن مكتبة الدكتور محمد نزار الدباغ الباحث والتدريسي في مركز دراسات الموصل في بيته، وكانت تضم أمهات كتب ومصادر تاريخ الموصل في مختلف العصور. وحيثما يحرق الكتاب يحرق الإنسان، لكن الإنسان بما يمتلك من إرادة قادر على تعويض ما يصيبه وهذه هو ديدن الموصليين بعد كل كارثة أو حرب أو غزو ينهضون ويتسامون، فالكتاب هو أحد وسائلهم في عملية التسامي المعرفي. مختتمًا بالإشارة إلى رسالة الماجستير التي قدمها عامر بلو إسماعيل بعنوان المراكز التعليمية والثقافية في الموصل (1920-1958) إلى جامعة الموصل والتي أشرف عليها الدكتور غانم الحفو عام (2001) وفيها فصلاً عن المكتبات الشخصية ورصد عن أهالي الموصل من المثقفين الذين أسسوا في منازلهم أو في أماكن عامة مكتبات شخصية رائعة وغنية وفيها كتب قيمة ومنها مكتبة الأستاذ عبد النافع الحكيم وغيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|