المصدر: | مجلة موصليات |
---|---|
الناشر: | جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل |
المؤلف الرئيسي: | الطائى، ذنون يونس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Altaee, Thanoon Younis |
المجلد/العدد: | ع51 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 65 - 67 |
رقم MD: | 1005124 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ناقش المقال المعارضة الجماهيرية لإحصاء الإناث في الموصل وبروز شخصية محمد أبو جاسم. شهدت الدولة العثمانية أواخر القرن التاسع عشر محاولات متعددة للإصلاح في مرافق الدولة وكان لولاية الموصل نصيب بذلك، وقد وفد إلى الموصل الفريق عمر باشا سنة (1892) لإجراء عددا من الإصلاحات المنشودة ومنها فرض ضرائب على بعض وجهاء الموصل مما ولد امتعاضا في الشارع الموصلي وبخاصة بعد القضاء بإجراء التعداد في الموصل، لينظم عملية جباية الأموال ويثبت إحصاء السكان ومن ضمنهم الإناث وهو ما يعتبر انتهاكا لحرمات البيوت فرفض الأهالي ذلك وخرجوا في مظاهرات حاشدة. ويعد ما حدث في الموصل من رفض لإحصاء الإناث مسألة طبيعية في ظل الظروف التي تعيشها المرأة الموصلية عموما في مجتمع محافظ لا تخرج فيه المرأة من بيتها إلا مع زوجها وهي منكبة على تربية الأطفال وإدارة شؤون منزلها، لذا لم يكن من اليسير دخول الموظفين إلى البيوت والاطلاع على النساء والفتيات لإحصائهم. ومن الشخصيات التي برزت شخصية البطل الشعبي محمد أبو جاسم الذي قاد الجموع المنتفضة في المظاهرات، وتم إلقاء القبض عليه وإيداعه في السجن وظهرت بعده شخصية سرحان بن ذنون ابن أخته والذي سار أمام المتظاهرين ليلقى نفس مصير خاله، وأدت تلك الاحتجاجات الشعبية مهمتها وتم إلغاء الإحصاء السكاني. وفي التراث الاستشراقي ما يشير إلى أن الموقف من الإحصاء ورفضه لم يقتصر على المسلمين فقط بل تعداهم إلى الطوائف المسيحية، وظهرت شائعات بأن هناك مذبحة شاملة للمسيحيين بعد انتهاء اليوم الخامس من إقفال الأسواق ما لم يغير الوالي أوامره وذلك لإحداث شقاق بين صفوف المجتمع الموصلي. واختتم بالتأكيد على أهمية وحدة الرأي والكلمة بين المسلمين والمسيحيين في الموصل إزاء الأحداث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|