ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة في تحديث التفكير الديني عند محمد إقبال: تأويل قصة الخلق أنموذجاً

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بن حليمة، رمزي (مؤلف)
المجلد/العدد: س25, ع99
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع
الصفحات: 40 - 53
رقم MD: 1005222
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن قراءة في تحديث التفكير الديني عند محمد إقبال. تناولت الورقة تأويل قصة الخلق كنموذج حيث بينت النتائج المباشرة التي أفرزتها حركة التكوين للتأويل في خلق مسارات دلالية جديدة، وإعادة التنظيم لبعض الآليات والمفاهيم التي يقوم بها. فيتم النظر إلى الفعل التأويلي على أنه ممارسة فكرية اتصلت من جهة بعالم النص ذاته الذي يوثق صلته بقارئ النص. وللتحقق من فهم التحديث في فكر إقبال يتطلب تحديد مسألتين من خلال التعرف على الدواعي الملجئة إلى نقد المعرفة والخطاب الديني والتي تعود إلى اختزال الدين في مستوى أبعاده الدنيوية، وطبيعة علاقة الفكر الإسلامي بالفلسفة، فالعقل الإسلامي في القرآن يقوم على دعامة الحس الشاهد والتجربة وهذا هو المنهج الذي اقره علماء الإسلام من خلال الثورة على الفلسفة اليونانية. وركز الثاني على مواضع التحديث وتأويل قصة الخلق وتناول فيها المسألة الأولى والتي تمثلت في قصة هبوط آدم إلى الأرض، فنجد أن صورة هذه القصة في المرجع السامي تحددت معالمها من خلال النظرة التشاؤمية للإنسان تجاه الحياة، والمسألة الثانية هي صورة الجنة وهي مسألة متصلة بالمسألة الأولى، فالقرآن يجعل الأرض مستقرا ومتاعا للإنسان ينبغي الشكر لله بينما يلعن العهد القديم الأرض لعصيان آدم، وبذلك نجد أن إقبال استقر في تأويل قصة هبوط أدم على أدبيات الفكر الإسلامي والأنثروبولوجي. ويمكن تقويم تجربة محمد إقبال من وجه إيجابي وأخر سلبي. وبذلك نصل إلى أن عملية تجديد التفكير الديني عند إقبال تتجاوز مدار الدلالة اللغوية اللفظية أو السقوط في الدراسة التاريخية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة