ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رواة مجرحون لم يتعرف عليهم الحافظ الهيثمي في كتابه "مجمع الزوائد"

المصدر: مجلة البحوث والدراسات الشرعية
الناشر: عبدالفتاح محمود ادريس
المؤلف الرئيسي: القحطاني، مريم حسن فهيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع92
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 179 - 214
ISSN: 2090-9993
رقم MD: 1005284
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
LEADER 08434nam a22002177a 4500
001 1746900
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |9 542296  |a القحطاني، مريم حسن فهيد  |e مؤلف 
245 |a رواة مجرحون لم يتعرف عليهم الحافظ الهيثمي في كتابه "مجمع الزوائد" 
260 |b عبدالفتاح محمود ادريس  |c 2019  |g اكتوبر  |m 1441 
300 |a 179 - 214 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a لما كان الحديث النبوي الشريف المصدر الثاني للتشريع الإسلامي أعطاه العلماء جل اهتمامهم. وبذلوا من أجل حفظه وفقهه كل ما في وسعهم. حتى رحلوا المسافات البعيدة على بعد الشقة. وعظم المشقة. طلبا للحديث وبحثا عن أسانيده، بل عن إسناد الحديث الواحد، امتثالا لأمر ربهم. قال تعالى: (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (122) - قال شيخ الإسلام ابن تميمة: الإسناد من خصائص هذه الأمة وهو من خصائص الإسلام. ثم هو في الإسلام من خصائص أهل السنة" - وقال ابن المبارك:" الإسناد من الدين. ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء لذلك اعتنى العلماء بالسند عنايتهم بالمتن فبحثوا في أحوال الرواة بحثا دقيقا لأن معرفة أداء الراوي للحديث كما سمعه هو المقصد فبذلوا كل الجهود ووضعوا قواعد النقد. ليتعرفوا على الراوي الذي يقبل حديثه أو يرد فنشأ علم الجرح والتعديل الذي هو الميزان الذي يوزن به رجال الحديث. - وقال ابن خلدون: "النظر في الأسانيد ومعرفة ما يجب العمل به من الأحاديث بوقوعه على السند الكامل الشروط؛ لأن العمل إنما وجب بما يغلب على الظن. صدقه من أخبار رسول الله صل الله عليه وسلم فيجتهد في الطريق التي تحصل ذلك الظن. وهو بمعرفة رواة الحديث بالعدالة والضبط. وإنما يثبت ذلك بالنقل من أعلام الدين بتعديلهم وبراءتهم من الجرح والغفلة. ويكون لنا ذلك دليلا على القبول أو الترك". ولقد برز لهذا الفن (فن الجرح والتعديل) جهابذة عظام من العلماء حيث تتبعوا الرواة. وبحثوا. ووقفوا على أحوالهم ووضعوهم في أماكنهم. ومن هؤلاء العلماء الكبار: يحيى بن معين. وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، والبخاري، ومسلم. وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان. والنسائي. وابن حبان. وابن عدي. وابن أبي حاتم وغيرهم. وكان عمل هؤلاء منارا لمن بعدهم حيث استفاد مما جمعه الأولون في نقد الرجال من اشتغل في الحكم على الأحاديث سندا ومتنا أحيانا. وسندا أحيانا أخرى. ومن هؤلاء الحافظ الهيثمي (المتوفي سنة ٨٠٧ ه) الذي يعد رائدا في علم الزوائد. فقد جمع جهده في هذا العلم في كتاب "مجمع الزوائد" وأضاف فيه الحكم على الإسناد مما جعله يتميز على كتبه السابقة في علم الزوائد. إلا أنه سكت عن عدد كبير من رجال الإسناد وعلق بقوله: "وفيه فلان لا أعرفه: أو "أر من ذكره" أو لم أقف له على ترجمة" ونحو هذا وفي بحثي هذا ذكرت بعض أسماء الرواة الذين لم يتعرف عليهم الهيثمي وبعد اطلاعي على كتب التراجم والرواة والجرح والتعديل تبين أنهم مجروحون. فذكرتهم مرتبين على الحروف الأبجدية، تسهيلا لمن أراد الحكم على الحديث. إذ لن يتم الحكم حتى نتعرف على أحوال الرواة. 
520 |b Since the Hadith was the second source of Islamic legislation, the scholars gave them the most attention, and they exerted in order to preserve and jurisprudence everything they can, until they left long distances away from the apartment, and bone hardship, in order to talk and search for its support, but on the attribution of one hadith, in compliance with the command of their Lord. Allah says: It is not for the believers to go forth [to battle] all at once. For there should separate from every division of them a group [remaining] to obtain understanding in the religion and warn their people when they return to them that they might be cautious. - Shaykh al-Islam Ibn Tamimah- God's mercy: attribution of the characteristics of this nation is a characteristic of Islam, then is in Islam of the characteristics of the Sunnis - Ibn al-Mubarak said: "Attribution of religion, and without attribution said of what he wants" Therefore, the scholars took care of the bond care of the body, they looked at the conditions of narrators thoroughly because knowing the performance of the narrator to talk as he heard is the destination and made all efforts and set the rules of criticism, In order to identify the narrator who accepts his speech or responded, the science of wound and the amendment, which is the balance by which men of the hadith are weighed. Ibn Khaldun said: "Consider the arguments and know what should be done from the hadith by falling on the full bond conditions; because the work must be what is most likely, believing in the news of the Messenger of Allah Modern justice and discipline, but prove that the transfer of flags of religion by modifying them and their innocence of wound and negligence, and we have this evidence of acceptance or abandonment. It has emerged for this art (the art of wound and modification) bone gurus of scientists where they tracked the narrators, and researched, and stood on their conditions and put them in their places. Among these great scholars: Yahya bin particular, and Ali ibn al-Madaini, Ahmed bin Hanbal, and Bukhari, Muslim, and Abu Zarah and Abu Hatim Razian, and women, and the son of Hban, and the son of Uday, the son of Abu Hatim and others. Their work was a beacon for their successors, where they benefited from the first gathering in the criticism of men who worked in judging the hadiths in some cases, but not in some cases. One of these is Hafiz al Haythami (d. 807 AH), who is considered a pioneer in the science of appendages. On the attribution which made him distinguished on his previous books in appendicology, but he was silent on a large number of men attribution and commented: "In it so I do not know: or" see who mentioned "or" I did not stand him to translate "and so in this research in this reported. The names of the narrators who did not recognize them and after reading the books of translations, narrators, wound and amendment turned out to be wounded, I mentioned them arranged on the letters of the alphabet, in order to facilitate those who wanted to judge the hadith, as it will not be judged until we know the conditions of the narrators. 
653 |a كتاب مجمع الزوائد  |a علماء الحديث  |a الهيثمي، أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر، ت. 1404 م.  |a كتاب مجمع الزوائد 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 005  |e Journal of bhoth and shareia studies  |f Maġallaẗ Al-Buḥūṯ wa Al-Dirasāt Al-Šarʿiyyẗ  |l 092  |m مج9, ع92  |o 1032  |s مجلة البحوث والدراسات الشرعية  |v 009  |x 2090-9993 
856 |u 1032-009-092-005.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 1005284  |d 1005284