| المستخلص: |
يشكل القطاع الزراعي أهمية بالغة في اقتصاديات الكثير من الدول العربية ومصدر عيش لغالبية شعوبها. وقد كان للتقانات الحيوية بشتى أنواعها ومجالاتها دورا واضحاً في تقدم الزراعة بالدول المتقدمة واستثماراتها سواء داخل دولها أو خارجها. وبالرغم من الثورة العلمية في مجال التقانات الحيوية والنجاحات التي حققتها في تحسين الإنتاج والتغلب على المشكلات التي تهدد الأمن الغذائي وصحة الإنسان والبينة، فإذ العالم العربي لايزال بعيداً عن التطبيقات العملية والاستثمارية للتقانات الحيوية والاستفادة منها. ويمكن للعالم العربي اللحاق بثورة التقانات الحيوية وتقليل الفجوة بينه وبين الدول المتقدمة والاستفادة منها وتوطينها وتطويرها لتوائم احتياجاته من خلال:(1) اعتماد استراتيجيات للعلوم والتكنولوجيا لخدمة التنمية، (2) تقوية وبناء القدرات في التعليم العالي، (3) دعم معاهد البحوث والتميز في مجال التقانات الحيوية، (4) تأسيس الشبكات الفعالة وتبادل المعلومات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
The agricultural sector in Arab countries is considered the main driving force for economic development, growth and better livelihood. However, agriculture in most of these countries has not satisfactorily benefited from the recent advancement in biotechnological sciences, nor was able to translate biotechnology research findings to tangible products. In order for the Arab countries to harness biotechnology as effective tools for solving problems in agriculture, it is important to: (1) agree on and define strategic plans for science and technology for development, (2) strengthen capacity building in higher education, (3) increase the support to outstanding research institutions and centres of excellence in biotechnology, and (4) establish efficient networking and information sharing nationally, regionally and internationally.
|
