| المستخلص: |
تعد تقنيات الهندسة الوراثية من الوسائل الفاعلة في تحسين الإنتاج الزراعي. ومن الآليات التي وفرتها هي إمكانية نقل جين أو أكثر تحمل خصائص مرغوبة من كائن حي إلى المحاصيل الاقتصادية. فإمكانية نقل الجين المسئول عن إنتاج بروتين سام Bt من بكتريا ممرضة للحشرات إلى محاصيل اقتصادية اكسب هذه المحاصيل صفة مقاومة للحشرات دون الحاجة لاستخدام مبيدات كيماوية لمكافحتها. وكذلك نقل الجين المسئول عن صناعة الغلاف البروتيني في الفيروسات الممرضة للنباتات إلى النبات العائل أكسب نباتات العائل الحاملة لجين صناعة الغلاف البروتيني للفيروس صفة مقاومة لذلك الفيروس. وبصورة عامة فإن مزايا التقنيات الحيوية وما رافقها من هندسة وراثية لمحاصيل اقتصادية متعددة أثبتت جدواها في الإنتاج التجاري في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء. فتبني التقنيات الحيوية في الدول العربية لمعالجة المشاكل الرئيسية التي تعترض التطور الزراعي فيها بات ضروريا لعدم التمكن من تجاوز هذه المعوقات بالطرق التقليدية السائدة.
Genetic engineering offers major tools to enhance agricultural production. The tools of biotechnology allow plant breeders to select single gene(s) that produce desired traits and transfer them from plant to another. A bacterial gene, for example, which produce toxic protein (Bt) to certain group of insects can be transferred to a plant and protect it from insects without externally applied chemicals. Also, certain gene from plant viruses (Coat protein gene) can be transferred to protect plants from viruses. Generally, the benefits of using biotechnology and growing of genetic modified crops are diverse and have already proven to be practically applied in industrial and developing countries as well. The adoption of biotechnology in Arab countries to address priority problems that represent specific constrains in agriculture productivity and can not be resolved by conventional means is very important.
|
