المستخلص: |
كان للولايات المتحدة الأمريكية علاقاتها الهامة بكينيا حتى قبل أن تحصل كينيا على استقلالها في عام 1963م، فحاولت لعب دور الوسيط بين الحركة الوطنية في كينيا والاستعمار البريطاني، كما أنها حاولت تقوية علاقاتها بالقادة الكينيين، وبعد حصول كينيا على استقلالها اتجهت نحو المعسكر الغربي وهو الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا على عكس بقية الدول الأفريقية الأخرى التي اتجهت نحو المعسكر الشرقي وهو الاتحاد السوفيتي، ومن ثم تتطور العلاقات بين البلدين فتمتد إلى التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات، لتزيد الصادرات والواردات بين الدولتين بعد الاستقلال، كما امتد التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وكينيا إلى المجال العسكري، حيث أرادت كينيا الحصول على المساعدات العسكرية منها لمواجهة المخاطر التي كانت تواجهها من دول الجوار، والتي كان يدعمها الاتحاد السوفيتي بالأسلحة المتطورة.
The United States had important relations with Kenya even before Kenya gained its independence in 1963, It tried to act as a mediator between the national movement in Kenya and British colonialism, Unlike other African countries that have moved towards the eastern camp, the Soviet Union, the relations between the two countries develop into economic cooperation in various fields, increasing exports and imports between the two countries after independence, Cooperation between the United States and Kenya also extended to the military sphere, with Kenya seeking military assistance from it to counter the dangers it faced from neighboring countries, which the Soviet Union supported with sophisticated weapons.
|