المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على فقه الأولويات وعلاقته بأنواع أخرى من الفقه. اعتمد البحث على المنهج الوصفي والتحليلي والمقارن. أشار إلى أن فقه الأوليات يعني به وضع كل شيء في مرتبته، فلا يؤخر ما حقه التقديم أو العكس. بين أن فقه الأولويات يستمد قوته من ذاته كما تم إثبات حجته وشرعيته من منهجه العلمي من الكتاب والسنة النبوية. بين أن فقه المقاصد الشرعية يعني به الأسرار والغايات التي وضعت الشريعة لتحقيقها لمصلحة العباد في العاجل والآجل، وارتبط بفقه الأولويات فعلم مقاصد الشريعة علم الوصول إلى الأولويات. تناول فقه الموازنات فهو يعني مقابلة بين الضر والنفع بهدف كشف الراجح، والمقابلة بين المضار حتى يعلم أيهم أعظم ضرر فيؤخر والمقابلة بين المنافع ليعلم أعم نفعا فيقدم، علاقة فقه الأوليات به أن نتيجة مراعاة الأوليات في المصالح تؤدي لتقديم خير الخير وتقديم المصالح عن المفاسد. استعرض فقه المآلات يعنى به أصل كلي يقتضي اعتباره تنزيل الحكم على الفعل بما يناسب عاقبته المتوقعة، علاقته بالأولويات أنه يعتمد في رسم أهدافه وتحديد مسارة على مراعاة المآلات. أشار إلى فقه الواقع على أنه الفقه المبني على دراسة الواقع المعيشي دراسة دقيقة، علاقته بالأولويات أن فقه الواقع يساعد الإنسان على معرفة الأولويات التي يحتاجها الناس في بيئة معينة. اختتم البحث بالنتائج منها أن أنواع الفقه (الأولويات، المقاصد، الموازنات، المآلات، الواقع) تندرج ضمن الفقه الإسلامي، كما أوصى البحث بضرورة الاهتمام بفقه الأوليات وتدريسه للطلبة في المراحل التعليمية المبكرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|