المستخلص: |
مما لاشك فيه أن دراسة الشخصيات السياسية تكتسب أثرا واضحا في الكتابات التاريخية وذلك لكونها ترسم الإطار السياسي لتلك الدول ولما كانت دول الخليج العربي دول ذات أنظمة ملكية فأن الشخصية السياسية يكون لها الدور الأكبر في البناء السياسي لتلك الدول، وتعد الكويت واحدة من أبرز الدول الخليجية التي عملت على تنظيم أمورها السياسية بوقت مبكر قياسا إلى تلك الأمارات الخليجية الأخرى، فبعد الاستقلال عام 1961 عملت الحكومة الكويتية على تأسيس المجلس التأسيسي الذي ضم عدة شخصيات كان الثقل الأكبر فيها لأبناء العائلة الحاكمة ومن أبرزهم الشيخ سعد العبد الله الصباح الذي مارس دورا مؤثرا في المجلس من خلال طروحاته وأفكاره وأدائه ونقاشاته التي دخلها مع أعضاء المجلس من أجل إقرار وتشريع العديد من القوانين، كذلك كان له مساهمة واضحة في اللجنة الخاصة بإعداد الدستور إذ تم اختياره ليكون فيها لغرض وضع الدستور الكويتي بشكل يتلاءم مع إرادة العائلة الحاكمة في الكويت.
There is no doubt that the study of political figures has a clear impact in the historical writings, because they paint the political framework of these countries and since the Gulf states are countries with monarchies, the political personality has a greater role in the political construction of these countries, and Kuwait is one of the most prominent Gulf countries that worked After independence in 1961, the Kuwaiti government worked to establish the Constituent Assembly, which included several figures in which the greatest weight of the sons of the ruling family, most notably Sheikh Saad Al-Abdullah Al-Sabah He played an influential role in the Council through his proposals, ideas, performance and discussions that he entered with the members of the Council in order to approve and enact several laws. in Kuwait.
|