ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور مراكز الأبحاث والدراسات في صنع السياسة العامة في العالم العربي

المؤلف الرئيسي: بن الزاوي، محمد الطاهر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قوي، بوحنية أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 62
رقم MD: 1007068
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

171

حفظ في:
المستخلص: يعتبر البحث العلمي من أسمى النشاطات التي يمارسها العقل البشري، فهو جهد منظم من الإنتاج الفكري الذي يهدف إلى صناعة الحياة وتحقيق التطور والنهضة وبناء المستقبل الأفضل. فمن المعروف أن تقدم الأمم ونهضتها الحضارية مرهونة بعدة عوامل، من أهمها: رعايتها واهتمامها بالبحث العلمي وتطبيقاته. ومن هنا فإن هذه الأهمية للبحث العلمي تتطلب الاهتمام بمؤسساته وأدواته وعلى رأسها الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات، سواء الحكومية منها أو الخاصة، لما تشكله من مصادر أساسية للإنتاج المعرفي اللازم للتطور والبناء الحضاري للمجتمعات الإنسانية عموما، والعربية خصوصا. كما أصبحت مراكز الأبحاث والدراسات ظاهرة عالمية وفاعلا أساسيا في عملية صنع القرار وإعداد السياسات العامة للدول، وخاصة في المجتمع الغربي. كما أنها أصبحت تشكل إحدى الظواهر الأساسية للتغيير الحضاري والإنتاج الفكري والبحث العلمي. ويسعى هذا البحث إلى دراسة دور مراكز الفكر أو الدراسات في مجال البحث العلمي ومدى مساهمتها في صنع السياسات ومساعدة صناع القرار في بلورة وتجسيد أفكارهم على الواقع، وكل دالك من الناحية النظرية كإطار عام، مع إعطاء بعض التركيز لهذا الدور على الحالة أو البيئة العربية. كما يقدم تحليلا لأهم المعوقات والتحديات التي تواجه فعالية ودور المراكز البحثية في العالم العربي. ونتناول دراسة هذا الدور من خلال منظور العلوم السياسية والعلاقات الدولية والسياسة الخارجية بشكل خاص لجأت هذه الدراسة إلى أسلوب مسح العديد من الأدبيات الغربية بشكل عام وخاصة تلك التي تناولت دراسة لمراكز البحث وصناعة الفكر وأدوارها في هذه المجتمعات، وذلك في ضوء عمق وسعة التجربة والخبرة الغربية في هذا المجال، مع محاولة التعرف على كيفية الاستفادة منها. وتطرق هذا البحث إلى دراسة حالة في هذا الموضوع من أجل أخذ نظرة عن قرب على البيئة العربية لمراكز الأبحاث والدراسات، فكانت البيئية الأردنية هي أحسن مثال يمكن أن تتناوله هذه الدراسة، للتعرف على طبيعة أدوار ومهام هذه المراكز وكيفية تأثيرها في رسم السياسات العامة أو صناعة القرار.