المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الأصمعي باعتباره المؤسس الأول للقومية العربية. شهد الأصمعي ومنذ أن كان في التاسعة من عمره، أحداث الثورة العباسية على الحكم الأموي. وقد حاول المقال تفسير انتفاضة الأصمعي الشاب الصغير من خلال رسم لوحة سريعة لمشهد الثورة العباسية من جهة، التي تأسست بهدوء وسرية، ولكنها انطلقت بركانية، ومن جهة ثانية مشهد تداعي العرش الأموي وانهياره في عهدي هشام بن عبد الملك ثم مروان بن محمد آخر خلفاء الأمويين الأوائل. وذُكر أن فكرة العروبة والدفاع عن العرب (القومية العربية) تأصلت عبر صراع تاريخي مرير خاضه الأصمعي والعشرات من أمثاله ومن خلال ما احتوته اللغة، وأشعار العرب، والقرآن الكريم والسنة، والقصص، والأخبار التي تعكس واقع الأمة العربية، وليست أمنيات ونظريات تمخضت عن خيال أو طموح سياسي، أو مشروع مستقبلي صاغه مثقف عالم، أو مجموعة من المثقفين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|