ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة تاثير الأشعة الكهرومغناطيسية للهاتف النقال فى بعض المعايير الفسلجية والتغيرات النسجية فى الجرذان المختبرية البيض Rattus norvegicus

العنوان بلغة أخرى: Study of Effect Electromagnetic Radiations of Mobile Phone in Some Physiological Parameters and Histological Changes in White Laboratory Rats Rattus norvegicus
المؤلف الرئيسي: البدري، فاطمة عزيز مهدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فارس، ستار عبود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الناصرية
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 185
رقم MD: 1007700
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة ذي قار
الكلية: كلية التربية للعلوم الصرفة
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: صممت الدراسة الحالية لمعرفة تأثير الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهاتف النقال علـى بعض المعايير الفسلجية والكيموحيوية والتغيرات النسجية في الجرذان المختبرية البيض Rattus norvegicus، إذ بينت نتائج الدراسة الحالية انخفاضا معنويا (P≤0.05) في معدل وزن الجسم في اليوم الأخير من التجربة وفي معدل فرق الوزن بين اليوم الأول والأخير لكل مجاميع التعرض بالمقارنة مع مجاميع السيطرة الخاصة بها في كلا الجنسين، وكذلك لوحظ حصول انخفاض تدريجي في وزن الحيوانات لكلا الجنسين عند مقارنة مجاميع التعرض فيما بينها. أظهرت النتائج إن تعرض ذكور الجرذان للأشعة الكهرومغناطيسية سبب انخفاضا معنويا (P≤0.05) في العدد الكلي للحيامن مع زيادة معنوية (P≤0.05) في نسبة التشوهات فيها بالمقارنة مع مجاميع السيطرة الخاصة بها، ولوحظ انخفاض تدريجي في عدد الحيامن في مجاميع التعرض عند مقارنتها فيما بينها فيما ازدادت تدريجيا نسبة تشوهاتها زيادة غير معنوية بتقدم زمن التعرض للأشعة الكهرومغناطيسية. وأوضحت النتائج انخفاضا غير معنوي (P≤0.05) في أعداد كريات الدم الحمرRBC وتركيز الهيموغلوبين Hb وحجم كريات الدم المضغوط PCV لمجموعة (التعرض ١) عند مقارنتها مع مجموعة (السيطرة ١) في ذكور وأناث الجرذان المختبرية بينما كان الانخفاض معنويا (P≤0.05) في تلك المعايير لمجاميع التعرض الأخرى عند مقارنتها مع مجاميع السيطرة الخاصة بها ولكلا الجنسين، ما عدا مجموعة (التعرض ٢) في حالة حجم كريات الدم المضغوط التي كان فيها الانخفاض غير معنوي مقارنة مع مجموعة (السيطرة ٢) في كلا الجنسين وكان الانخفاض تدريجيا في المعايير السابقة لمجاميع التعرض عند مقارنتها فيما بينها ولكلا الجنسين أيضا كما لوحظ حصول ارتفاع معنوي (P≤0.05) في مدى انتشار كرية الدم الحمراء RDW وفي العدد الكلي لخلايا الدم البيضWRC لكل مجاميع التعرض بالمقارنة مع كل مجاميع السيطرة الخاصة فيها في ذكور وأنات الجرذان المختبرية باستثناء مجموعة (التعرض ١) في الذكور والتي كان الارتفاع فيها غير معنويا، كذلك لوحظ ارتفاع تدريجي في RDW/,WBC لمجاميع التعرض عند مقارنتها فيما بينها في كلا الجنسين. أما فيما يخص ثوابت كرية الدم الحمراء فقد اتضح من خلال نتائج الدراسة الحالية حصول انخفاض في قيم معدل حجم الكرية الحمراء MCV وفي معدل هيموغلوبين الكرية MCH وفي معدل تركيز هيموغلوبين الكرية MCHC لكل مجاميع التعرض عند مقارنتها مع كل مجاميع السيطرة الخاصة بها في كلا الجنسين، وكان هناك أيضا انخفاضا تدريجيا في تلك المعايير عند مقارنة مجاميع التعرض فيما بينها ولكلا الجنسين أيضا وتحت مستوى احتمال (P≤0.05) إذ ازداد الانخفاض بزيادة زمن التعرض. وكذلك أشارت النتائج إلى وجود ارتفاع في أعداد الصفيحات الدموية PLT وفي معدل الصفيحات الدموية PCT لمجاميع التعرض بمقارنتها مع مجاميع السيطرة في كلا الجنسين، وقد كان الارتفاع تدريجيا لمجاميع التعرض فيما بينها، كما لوحظ انخفاضا في معدل حجم الصفيحات الدموية MPV لمجاميع التعرض بالمقارنة مع مجاميع السيطرة الخاصة بها للجنسين، وقد ازداد الانخفاض في MPV بزيادة زمن التعرض.

بينت الدراسة حصول ارتفاعا في تركيز اليوريا والكرياتنين لمجاميع الحيوانات المعرضة من كلا الجنسين عند مقارنتها مع مجاميع السيطرة الخاصة بها، كما كان الارتفاع تدريجيا وقد ازداد بزيادة زمن التعرض في كلا الجنسين وتحت مستوى الاحتمال (P≤0.05) وبينت النتائج انخفاضا معنويا (P≤0.05) في إنزيمات الكبد التي تشمل Alanine Transaminase (ALT) و Aspartate Transaminase (AST) و Alkaline Phosphatase (ALP) في كل مجاميع التعرض عند مقارنتها مع مجاميع السيطرة في كلا الجنسين ما عدا مجموعة (التعرض ٢) بالنسبة للذكور في حالة ALP والتي لم يلحظ فيها فرقا معنويا مقارنة مع مجموعة (السيطرة ٢). كما كان الانخفاض غير معنوي ((P≤0.05 في مستوى ALP لمجموعة (التعرض ١) مقارنة بمجموعة (السيطرة ١) لإناث الجرذان المختبرية. لوحظ أيضا انخفاضا تدريجيا في ALP وAST وALT لمجاميع التعرض فيما بينها ولكلا الجنسين. أشارت نتائج الدراسة الحالية إلى وجود ارتفاع في مستوى الكولسترول والكليسيريدات الثلاثية لكل مجاميع التعرض مقارنة بمجاميع السيطرة الخاصة بها في كلا الجنسين، كذلك ازداد الارتفاع تدريجيا في مجاميع التعرض فيما بينها بزيادة زمن التعرض للأشعة الكهرومغناطيسية في الجنسين وتحت مستوى احتمال (P≤0.05) وأظهرت النتائج أيضا انخفاضا معنويا (P≤0.05) في مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL لكل مجاميع التعرض عند مقارنتها مع مجاميع السيطرة في ذكور وإناث الجرذان المختبرية باستثناء مجموعة (التعرض ١) لكلا الجنسين إذ لم يبلغ فيها الانخفاض مستوى المعنوية. وكذلك لوحظ انخفاضا تدريجيا عند مقارنة مجاميع التعرض فيما بينها في الجنسين، بينما قد جاءت النتائج بارتفاع في مستوى البروتينات الدهنية واطئة الكثافة LDL وفي مستوى البروتينات الدهنية واطئة الكثافة جدا VLDL وفي دليل التصلب لكل مجاميع التعرض مقارنة بمجاميع السيطرة في كلا الجنسين، وقد تدرج هذا الارتفاع بتقدم زمن التعرض وعند مستوى احتمال (P≤0.05). أما فيما يخص فحص مستوى السكر فقد بينت نتائج الدراسة الحالية ارتفاعا معنويا P≤0.05)) في مستواه لكل مجاميع التعرض عند مقارنتها مع مجاميع السيطرة لكلا الجنسين، كما لوحظ ارتفاع في مستواه عند مقارنة مجاميع التعرض فيما بينها ولكلا الجنسين أيضا. بينما قد لوحظ انخفاضا في مستوى الألبومين والبروتين الكلي في ذكور وإناث الجرذان المعرضة للأشعة الكهرومغناطيسية عند مقارنتهما مع مجاميع السيطرة ومع مجاميع التعرض فيما بينها وعند مستوى احتمال (P≤0.05). نسجيا دلت قراءة الفحص المجهري على وجود تغيرات نسجية مرضية في الخصى تمثلت بتفكك النسيج الرابط بين النبيبات المنوية واحتقان الأوعية الدموية وتنخر في الطلائية النبيبية إضافة لحدوث حالات من النزف الدموي فضلا عن ملاحظة انخفاض أعداد الخلايا المولدة للحيامن وقلة الحيوانات المنوية. في حين أظهرت نتائج الفحص المجهري للمبيض وجود تغيرات نسجية مرضية شملت حصول احتقان في الأوعية الدموية وتنخر ونزف دموي إضافة إلى الانخفاض الحاصل في أعداد الحويصلات المبيضية وتفجي الخلايا الجريبية. كما أظهر نسيج الكلية لذكور وإناث الجرذان المختبرية هو الآخر تغيرات نسجية مرضية تضمنت احتقان دموي للأوعية وحدوث نزف دموي بين النبيبات الكلوية مصحوبا بارتشاح الخلايا الالتهابية مع تغيرات واضحة للقشرة الكلوية تمثلت بتحطم الكبيبات الكلوية فيما قد شهدت مقاطع نسجية أخرى انكماش الكبيبات الكلوية وتوسع لحيز بومان، وقد اشتدت التأثيرات المرضية حدة بملاحظة فقدان الكبيبات الكلوية، كذلك فقد تأثرت النبيبات الكلوية بفعل التشعيع الكهرومغناطيسي إذ لوحظ انسلاخ لبطانة النبيبات الكلوية وتحطم لجدرانها وفقدانها لهيأتها الطبيعية. سبب التعرض للأشعة الكهرومغناطيسية كذلك تأثيرات مرضية نسجية في أكباد حيوانات كلا الجنسين تضمنت احتقان دموي للوريد المركزي وتوسع الجيبانيات الدموية واحتقانها مع ارتشاح كثيف للخلايا الالتهابية، وقد تنوعت التغيرات المرضية لتشمل النزف الدموي للكبد وتفجي الخلايا الكبدية وتغلظ أنويتها فضلا عن ملاحظة ظهور حالات الخزب.

عناصر مشابهة