ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Histological and Biochemical Study on the Effects of Electromagnetic Radiation on Males and Females Rats (Rattus norvegicus)

العنوان بلغة أخرى: دراسة نسجية وكيموحيوية عن تأثير الأشعة الكهرومغناطيسية على ذكور وأناث الجرذان المختبرية
المؤلف الرئيسي: كاظم، افتخار حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشمري، هيفاء عبد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الناصرية
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 105
رقم MD: 795912
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة ذي قار
الكلية: كلية العلوم
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أجريت الدراسة الحالية لمعرفة التأثيرات النسجية والتأثيرات الكيموحيوية التي تسببها الأشعة الكهرومغناطيسية على القدرة التكاثرية لذكور وإناث الجرذان المختبرية نوع (Rattus norvegicus). استخدم في هذه الدراسة مصدران للأشعة الراديوية. أحداهما هو جهاز المايكرويف Microwave oven) بمدى (2.4 GHz التابع لقسم الكيمياء/ كلية العلوم في جامعة ذي قار، والمصدر الآخر هو برج الاتصالات للهاتف المحمول في ناحية النصر في محافظة ذي قار جنوب العراق. تم تقسيم حيوانات التجربة إلى مجموعتين رئيسيتين هما (مجموعة السيطرة ومجموعة الحيوانات التي تم تعريضها للأشعة الكهرومغناطيسية)؛ وكل من هاتين المجموعتين قسمت بدورها إلى مجموعتين فرعيتين حيث قسمت مجموعة السيطرة إلى: مجموعة السيطرة الأولى والتي تشمل الحيوانات الموجودة في البيت الحيواني التابع لكلية العلوم / جامعة ذي قار، مجموعة السيطرة الثانية أو مجموعة السيطرة النقية (Pure control) حيث تم استحداثها من خلال وضع الجرذان بداخل قفص خشبي مبطن بالألمنيوم الرقيق، وتم تغطية فوهته بمشبك حديدي ناعم، لغرض منع القدر الأكبر من الأشعة الراديوية من الوصول لتلك الحيوانات وبالتالي مقارنتها مع المجاميع المعرضة. أما مجموعة التعريض فهي أيضا قسمت إلى مجموعتين فرعيتين هما: مجموعة التعريض لجهاز المايكرويف حيث تم تعريضها للأشعة المنبعثة من جهاز المايكرويف لمدة‏ 6 ثواني يوميا ولفترة خمسة أيام ومجموعة الحيوانات التي تم تعريضها لبرج الاتصالات.

ومن الجدير بالذكر أن كل مجموعة فردية من المجاميع أعلاه (السيطرة والتعريض) كانت تحتوي على ست إناث وستة ذكور من الجرذان المذكورة أعلاه وبعمر ثمانية أسابيع. بعد تعريض الحيوانات للأشعة لفترات مختلفة وتركها للتزاوج وإنتاج أفراد جدد. لوحظ وجود تغيرات نسيجية في المقاطع النسجية لخصى الذكور ومبيض الإناث ونسيج الكبد في الحيوانات المعرضة لجهاز المايكرويف وتلك المعرضة لبرج الاتصالات؛ وهذه التغيرات ظهرت في كل من الآباء والجيل الأول وتضمنت تفجي في نسيج الخصى وسليفات النطف والنبيبات المنوية؛ تثبيط عملية تكوين النطف؛ وذمة في الخلايا البينية للخصى، تباعد النبيبات المنوية، انحلال الحواجز وتليف نسيجي مقارنة مع مجموعة السيطرة. أما في مبايض الإناث فقد شملت التغيرات حدوث احتقان للأوعية الدموية في مجموعة السيطرة الأولى؛ استبدال المبيض بكيس مبيضي (في مجموعة الحيوانات المعرضة لجهاز المايكرويف). أما في مجموعة الحيوانات المعرضة لبرج الاتصالات فقد شملت التغيرات وجود ضرر بالخلايا الحوصلية للمبيض (في الأمهات)؛ أما في أفراد الجيل الأول فقد شملت التغيرات فقدان خلية البيضة للحويصلات المبيضية الثانوية؛ احتقان في الأوعية الدموية؛ تليف نسجي؛ تكيس في الجسم الأصفر، تحلل الخلايا الحوصلية، تحلل الخلايا الحبيبية المبيضية وانعدام خلية البيضة في بعضها مقارنة مع مجموعة السيطرة الثانية. أما بالنسبة لمقاطع الكبد فقد أظهرت النتائج وجود تغيرات مرضية أو نسجية في المجاميع المعرضة لمصدري الأشعة تشمل تفجي نسجي؛ احتقان الأوعية الدموية؛ تحلل للخلايا الكبدية وأنويتها، تحلل الجيبانيات الدموية مع وجود كريات دم حمر، التهاب في نسيج الكبد وجود وذمة بين خلوية. وأظهرت النتائج أيضا ارتفاعا معنويا (p ≤ 0.05) في مستوى الهرمون المحفز للحويصلاتFollicle stimulating hormone (FSH)، وهو هرمون الإباضة Luteinizing hormone (LH) في الحيوانات المعرضة للأشعة مقارنة مع مجموعة السيطرة الأولى. كذلك أظهرت النتائج عدم وجود أي فروق معنوية في مستوى هورمونات الأستروجين Estrogen، البروجستيرون Progesterone والتيستوستيرون Testosterone في الإناث المعرضة للأشعة مقارنة مع مجموعتي السيطرة عند مستوى احتمال (p ≤ 0.01). وأظهرت المقاطع النسجية لنقي العظم وجود تأثيرات مرضية كانفجار كريات الدم وتجمع الخلايا الدموية الغير ناضجة التي يظهر بعضها كخلايا الدم العملاقة وغياب الخلايا الدموية الطبيعية في مجموعة الحيوانات المعرضة لبرج الاتصالات مقارنة مع مجموعتي السيطرة ومجموعة الحيوانات المعرضة لجهاز المايكرويف التي كانت التغيرات فيها طفيفة. أما بالنسبة للنطاف فقد أظهرت النتائج وجود تشوهات في نطف الحيوانات المعرضة للأبراج وكذلك الحيوانات المعرضة لجهاز المايكرويف مقارنة مع مجموعتي السيطرة والسيطرة النقية وهذه التشوهات تشمل وجود نطف عديمة الرأس؛ نطف ذات رأسين والخرى ذات ذيلين، نطف مفلوقة، اختزال القطعة الوسطية للنطف، نطف ذات سمك مختزل، نظف برأسين وذيلين، نطف فاقدة للقطعة الوسطية. أما فيما يخص وزن الجسم بالنسبة للولادات (الرضع) فلم تظهر النتائج وجود أي فروق معنوية بين مجاميع السيطرة ومجموعة الحيوانات المعرضة لجهاز المايكرويف وكذلك الحيوانات المعرضة لبرج الاتصالات عند مستوى معنوية (p ≤ 0.01).

وصف العنصر: مستخلصات الأبحاث