ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أدلة الإثبات العلمية ودورها في تكوين قناعة القاضي الجزائي

المؤلف الرئيسي: شعيب، مسعود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خويلدي، السعيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 112
رقم MD: 1007749
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
المستخلص: إن الإثبات الجنائي بالوسائل العلمية يمثل الجانب التطبيقي لنظام يتلاءم والواقع الحالي، لما فيه من تطور تكنولوجي سريع ينسجم مع الأسلوب الإجرامي الذي بدأ يستغل نتائج التطور العلمي والتكنولوجي في ارتكاب جرائم جديدة، غير أن الواقع العملي يؤكد عدم مواكبة التشريعات هذه التطورات العلمية و لم تستغل هذه الطفرة العلمية إلا في حدود ضيقة، والسبب في ذلك الجدل والتضارب في مدى إمكانية الاعتراف بمشروعية الوسائل العلمية الحديثة خصوصا في الحالات التي قد يؤدي استخدامها من قبل السلطات المختصة إلى خرق بعض حقوق، حريات وخصوصيات الأفراد المصانة. من هنا تبرز ضرورة دراسة هذه الوسائل العلمية من جوانبها المختلفة وصولا إلى تحقيق التوازن المطلوب في هذا المجال، حيث أن التطور العلمي قد مهد فرصا كبيرة لاستغلال الآثار التي يتركها الجناة في أماكن وقوع الجريمة ومعالجتها فنياً كي تصبح أدلة إثبات يقينية مبنية على أسس علمية يتم تقديمها أمام القضاء الذي يضعها في ميزان التقدير والفحص والتمحيص في ملابسات وظروف ارتكاب الجريمة ومن ثم تتشكل لديه قناعة اتجاهها فيحكم بما يمليه عليه ضميره الحر. إن القناعة الشخصية للقاضي الجزائي مبدأ ثابت وأصيل لا يتزعزع ولا يقل شأنه مهما برزت الوسائل العلمية الحديثة لغرض الإثبات الجنائي، وانه لن يحل نظام الإثبات بالطرق العلمية محل هذه القاعدة، بل هي دعامة إضافية لطرق الإثبات في المجال الجنائي، حيث يبني القاضي حكمه سواء بالإدانة أو البراءة للمتهم على يقين وقناعة تامة. ومن ثم يمكن القول بأن العلم والقانون لا يتعارضان أبدا فالقانون يجسد العدل في المجتمع والعلم هو السراج الذي ينير الطريق أمامه.