ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعتقلات والسجون في صدر الإسلام 1 - 40 هـ. = 622 - 660 م.: النشأة والتطور

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: البكوش، حمزة محمد على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشريف، أحمد حسين (م. مشارك) , اشكيك، مفتاح جمعة (م. مشارك) , كعوان، علي عبدالسلام سعد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 162 - 184
رقم MD: 1007757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على المعتقلات والسجون في صدر الإسلام (1-40هـ/ 662-660م) النشأة والتطور. وانقسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث، كشف الأول عن المعتقلات في العصر النبوي، فالنبي صلي الله عليه وسلم لم يتخذ بنياناً خاصاً للسجن، ولم يكن هناك مكان دائم ومجهز لهذا الغرض، وإنما كان السجين يوضع في المسجد النبوي أو البيوت أو الخيام، وفي ذلك حماية لهم من تقلبات الطقس. وتحدث الثاني عن المعتقلات ونشأة السجون في العصر الراشدي، فبعض السجون في هذا العصر كانت من القصب، ثم بنيت من اللبن والطين لمناعتها وقوتها، وهذا دليل على أنه تم تخصيص مكاناً للسجن في خلافة الفاروق رضي الله عنه. وأشار الثالث إلى حراسة السجون والأنفاق عليها ومعاملة السجناء، فخلفاء الدولة الإسلامية ومنذ تأسيسها اهتموا بتفتيش السجون، ورعاية المعتقلين، وتفحص السجناء، والسؤال عن أحوالهم، والعناية بصحتهم وضمان سلامتهم، وقد سبقوا بذلك كل التشريعات والقوانين والمنظمات الإنسانية والنظم المعاصرة التي تدعوا إلى حسن معاملة السجناء، فكان التشريع الإسلامي، وممارسات المسلمين أقدم من كل القوانين والمواثيق الحديثة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن هناك فرقاً بين المعتقلات والسجون، فالمعتقلات لا تتسم بالثبات عكس السجون التي يرى فيها الثبات، لا سيما في المكان وما يتعلق بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة