المستخلص: |
باتت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم تشكل جانبا مهما في الاقتصاديات المتقدمة والنامية على السواء، وعليه أصبح لزاما على مسيري المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن يدركوا أن التفوق التنافسي أساسه الابتكار سواء على المستوى المحلي أو العالمي وهو العامل الأكثر أهمية في التحول من مرحلة الحماية إلى مرحلة المنافسة. خلصت هذه الدراسة إلى توضيح دور المسير في تفعيل الابتكار واستثمار المورد البشري باعتباره المورد الحساس والأكثر أهمية في المؤسسة، بالإضافة إلى القيود العائلية وتأثيرها على قرارات المسير وبناء الخطط التكتيكية، في ظل غياب التخطيط الاستراتيجي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية بالرغم من وجود طاقات مبدعة، التي يمكن أن تثمر جهودها على المدى الطويل، والتي يمكن أن تدعم عن طريق البناء الاستراتيجي المستمر.
|