المؤلف الرئيسي: | الغزي، حسام على حسين (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الركابي، عبدالعالي حبيب حسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | الناصرية |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 296 |
رقم MD: | 1008099 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة ذي قار |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد دراسة التنمية ومنها التنمية الريفية من الدراسات التي تحظى باهتمام المخططين والباحثين بمختلف التخصصات بما فيها الجغرافية، وذلك نتيجة لما يعانيه الريف من تدهور وتدني في الواقع الاقتصادي والخدمي والاجتماعي والعمراني لذا تهدف التنمية الريفية إلى النهوض بالريف وتطويره في مختلف المجالات من خلال الاستثمار الأمثل والمخطط للإمكانات التنموية المتاحة (الطبيعية، البشرية، الاقتصادية)، وجاءت هذه الدراسة لغرض وضع رؤية تخطيطية تنموية لريف قضاء الناصرية للنهوض بواقعه المتدني، من خلال الكشف عن الإمكانات التنموية الموجودة فيه واستثمارها بشكل تنموي مستدام ومخطط، فضلا عن تشخيص عوائق التنمية والقضاء عليها قدر الإمكان، ومحاولة تحسين المستوى الاقتصادي لجميع السكان الريفيين، وتطوير الإنسان الريفي وتثقيفه لكي يكون أكثر وعيا وأدراكا للواقع، فضلا عن توفير الخدمات المجتمعية والبنى التحتية التي تسهم في تطوير الريف، وتوفير الوسائل والتقنيات الحديثة التي من شأنها تطوير الزراعة وزيادة الإنتاج، كذلك تطوير الصناعات الريفية البسيطة والاهتمام بالمناطق السياحية بالشكل الذي يعمل على جذب مختلف السياح. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي في التعرف على الظاهرات الجغرافية، فضلا عن استخدام بعض المعادلات الإحصائية والأساليب الكمية لغرض استخراج حجم العينة والنمو السكاني ودراسة الكثافات السكانية والأفاق المستقبلية للسكان، كما تم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في بناء قاعدة معلومات مكانية لظواهر ريف قضاء الناصرية الطبيعية والبشرية والاقتصادية وتمثيل هذه الظاهرات على خرائط منطقة الدراسة ببرنامج (Arc GIS 10.2)، فضلا عن استخدام برنامج (GPS) لغرض تحديد مواقع القرى وبعض الظاهرات الجغرافية. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها أن ريف قضاء الناصرية يتمتع بإمكانات تنموية طبيعية جيدة من حيث السطح المنبسط وتربة كتوف الأنهار الخصبة للزراعة والمناخ الملائم لزراعة أغلب المحاصيل الزراعية وتربية الحيوانات المختلفة ووفرة الموارد المائية المتمثلة بنهري الفرات والغراف وفروعهما فضلا عن الأهوار كل هذه الإمكانات لها أثر كبير في تطوير الزراعة والصناعة في ريف القضاء وتحسين المستوى الاقتصادي بشكل عام إذا تم استثمارها بشكل تنموي مخطط، كما أوضحت الدراسة أن ريف القضاء يحظى بإمكانات بشرية كبيرة لاسيما ضمن الفئات العاملة وهؤلاء السكان يتباينون في توزيعهم من ناحية لأخرى وأن نسبة النوع هي طبيعية في منطقة الدراسة، وبينت الدراسة أن ريف القضاء يتمتع بالكثير من الإمكانات الاقتصادية متمثلة بالزراعة بفرعيها (الإنتاج النباتي، الحيواني) على الرغم من تدني مساحاتها وإنتاجيتها ولكافة المحاصيل الزراعية وكذلك قلة أعداد الحيوانات، كما توجد في منطقة الدراسة بعض الحرف الريفية اليدوية البسيطة التي توفر دخلا بسيطا لأصحابها، كما يتمتع ريف القضاء بوجود إمكانات سياحية كبيرة متمثلة بالمناطق الأثرية والدينية والطبيعية، وقد بينت الدراسة أن مؤشرات التنمية وخدمات البنى الارتكازية في ريف القضاء تتصف بتدنيها وعجزها الكبير فهي لا تتوافق مع المعايير التخطيطية لاسيما الخدمات الصحية وطرق النقل كذلك سوء التوزيع المكاني للخدمات التعليمية بشكل عام، كما أظهرت الدراسة وجود عدة قرى مرشحة للتطوير لكي تكون مراكز تنموية وقرى عصرية تسهم في تنمية القرى المجاورة وتوفير الخدمات لها، ورافق النتائج جملة من التوصيات كما اختتمت الدراسة بقائمة المراجع والمصادر وقائمة الملاحق. |
---|