ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية التكوين وعلاقته بالتغيير التنظيمي في المؤسسة الجامعية الجزائرية: دراسة ميدانية علي موظفي كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة قاصدي مرباح ورقلة نموذجا

المؤلف الرئيسي: خلفاوي، حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مبارك، شيماء (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 74
رقم MD: 1008714
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الحالية لمحاولة معرفة العلاقة بين استراتيجية التكوين التي تعتمدها المؤسسة الجامعية، من خلال كلياتها، بإحداث التغيير التنظيمي المطلوب وقد تضمنت الدراسة التساؤل الرئيسي التالي: كيف تساهم استراتيجية التكوين في إحداث التغيير التنظيمي في المؤسسة الجامعية قاصدي مرباح ورقلة؟ وتندرج تحت هذا الإشكال التساؤلات الفرعية الآتية: س 1- كيف تساهم وظيفة التكوين في تجديد معارف ومعلومات المورد البشري بجامعة قاصدي مرباح ورقلة بغية تغيير أهدافها؟ س 2- كيف تساعد عملية تنمية سلوك المورد البشري في تغيير الثقافة التنظيمية للجامعة من خلال البرامج التكوينية المقدمة؟ س 3- كيف تساهم البرامج التكوينية المقدمة في تغيير الهيكل التنظيمي لجامعة قاصدي مرباح ورقلة؟ وصيغت الفرضية العامة والتي تنص على: تساهم استراتيجية التكوين بفعالية في إحداث التغيير التنظيمي لجامعة قاصدي مرباح ورقلة. واندرجت تحتها الفرضيات الفرعية التالية: -تساهم وظيفة التكوين في تجديد معارف ومعلومات المورد البشري بجامعة قاصدي مرباح ورقلة بغية تغيير أهدافها. -تساعد عملية تنمية سلوك المورد البشري في تغيير الثقافة التنظيمية للجامعة من خلال البرامج التكوينية المقدمة. -تساهم البرامج التكوينية المقدمة في تغيير الهيكل التنظيمي لجامعة قاصدي مرباح ورقلة، واعتمدت في هذه الدراسة على المنهج الوصفي، بأسلوب المسح الاجتماعي، وذلك عن طريق مسح شامل لكل مفردات مجتمع الدراسة، والذي كان عددهم 51 مفردة، يمثلون الموظفين الدائمين والذين استفادوا من دورات تكوينية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ورقلة، وقد اعتمدت الملاحظة والاستبيان كأداتين لجمع البيانات، تمت معالجة بيانات الدراسة، بالاعتماد على النسب المئوية، وبرنامج SPSS، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1-هناك استراتيجية تكوينية متبعة من قبل المؤسسة الجامعية، إلا أنها لا تحدث التغيير التنظيمي: سواء من ناحية: -تطوير المورد البشري وتحسين أدائه. -تغيير ثقافتها التنظيمية، بما يتوافق مع متغيرات العصر وتحدياته. -تغيير الهيكل التنظيمي مرتبط بقواعد ونصوص قانونية، أيأن التغيير استجابي، وليس من منطلق نظرة استشرافية، لتنمية المؤسسة. 2-لا توجد علاقة بين الاستراتيجية التكوينية للجامعة، وإحداث التغيير التنظيمي.