المستخلص: |
وهكذا فإن الدول العربية تواجه تحديات التعامل مع الاتجاهات الجديدة التي فرضتها المجتمعات المعرفية، والتي لا يقتصر تأثيرها على أنظمة التعليم العالي وأنماطه فحسب، بل ويطال غاياته أيضاً. ضمن هذا السياق التفاعلي يمكن التوصل من خلال هذه الدراسة إلى الرسائل الأساسية التالية: -لا بمكن للتقدم الاجتماعي والاقتصادي أن يتحقق إلا من خلال تبنى مقومات المجتمع المعرفي وتطبيقها. -لا يمكن توليد المعرفة ونشرها وتطبيقها إلا من خلال التعلم العالي والبحث العلمي. -إن ما تواجهه البلدان العربية من خطر التعرض لمزيد من التهميش في ظل اقتصاد عالمي قائم على المعرفة والمنافسة الشديدة، يعود بالدرجة الأولى إلى عجز الأنظمة التعليمية في هذه البلدان عن الاستفادة بشكل كاف من إنتاج المعرفة وتسخيرها لبناء اقتصاداتها ومجتمعاتها.
|