المستخلص: |
ساهم النشاط البشري على مدى العقود الماضية في زيادة غازات الاحتباس الحراري. وتركز هذه الدراسة على حساب الغازات الدفيئة المنبعثة من الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء على مرحلتين؛ مصافي النفط ومحطات الطاقة. وتم استخدام برنامج الهيئة الحكومية لتغير المناخ (IPCC, 2006) لجرد الانبعاثات لغازات الدفيئة. وأظهرت النتائج أن إجمالي انبعاثات مكافئ CO2 حوالي 12,670 قيقاغرام من مصافي النفط في الكويت عام 2013 والتي تمثل حوالي 13% من إجمالي الانبعاثات من جميع قطاعات الطاقة. في حين أن نتائج محطات توليد الطاقة في الكويت هي 82,321 قيقاغرام من مكافئ CO2 تمثل حوالي 87% من إجمالي الانبعاثات من جميع قطاعات الطاقة. لقد تم في هذه الدراسة استخدام سيناريوين؛ سيناريو مرجعي يفترض بقاء الحال على ما هو عليه لمقابلة الطلب على الكهرباء، وسيناريو الاستدامة الذي يستند على زيادة مساهمة قطاعات الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء والتحول نحو زيادة استخدام الغاز الطبيعي وتقليل الزيت الثقيل في إنتاج الكهرباء. أوضح التحليل بأن الانبعاثات في السيناريو المرجعي بلغت 52,330 قيقاغرام CO2e في عام 2016م لتصل إلى حوالي 109 قيقاغرام في عام 2030. تغطية 10% من إنتاج الكهرباء في عام 2030م بالطاقات المتجددة سوف يؤدي إلى 4% خفض في انبعاثات CO2e مقارنة ب 20% زيادة وانخفاض في استخدام الغاز الطبيعي والزيت الثقيل على التوالي. وخلصت الدراسة إلى ضرورة إجراء المزيد من البحوث عن التأثيرات الاقتصادية المتوقعة إثر استخدام الطاقات المتجددة وزيادة استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء خصوصا تحت تذبذب أسعار البترول الحالية.
|